تصدرت الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار فى السودان، بالإضافة إلى عدد من الأخبار ذات الشأن المحلى والعربى والدولى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأحد.
وتحت عنوان جهود مصرية لتثبيت وقف إطلاق النار فى السودان، ذكرت صحيفة الجمهورية، تلقى وزير الخارجية سامح شكرى، أمس، اتصالا هاتفيا من وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم.
ونقلت الصحيفة، عن السفير المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد، قوله إن الاتصال تناول تطورات الوضع فى السودان وسبل دعم وتثبيت وقف إطلاق النار لتمكين عمليات الإغاثة الإنسانية من أن تصل إلى المصابين والجرحى.
وأضاف المتحدث، أن شكرى تناول الجهود التى تضطلع بها مصر من خلال اتصالاتها مع كافة الأطراف، مشددا على أهمية العمل من أجل التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وتجنب كافة الخروقات فى هذا الشأن، حقنا لدماء الشعب السودانى الشقيق.
كما أكد وزير الخارجية على ضرورة امتناع أى طرف خارجى عن التدخل بشكل يقوض من جهود التهدئة، وبما يسهم فى إنجاح الجهود الهادفة لإخراج السودان من هذا الوضع الصعب.
وفيما يتعلق بالاحتفالات بالعيد، أوضحت صحيفة المصرى اليوم، تحت عنوان زحام شديد على الحدائق والمتنزهات فى ثانى أيام العيد، أن الحدائق والمتنزهات شهدت إقبالا كثيفا من المواطنين مع ثانى أيام عيد الفطر المبارك وسط أجواء احتفالية مبهجة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حديقة الحيوان بالجيزة استقبلت زوارها منذ التاسعة صباحا وسط إقبال كثيف من المواطنين وشهدت عدة مظاهر للبهجة بدءا من ملاهى الحديقة، واستمتاع الكبار والصغار بالألعاب المختلفة والتفاعل مع الحيوانات وإطعامها والتقاط الصور التذكارية معها.
وأوضحت الصحيفة أن حديقة الأورمان للنباتات بالجيزة شهدت أجواء احتفالية وحضورا كبيرا من المواطنين وسط احتفال الأطفال بالألعاب ولعب كرة القدم فى المساحات الواسعة مع التقاط الصور التذكارية.
وبشأن التعدى على الأراضى الزراعية خلال إجازة العيد، أوضحت صحيفة المصرى اليوم تحت عنوان الزراعة تحذر من محاولات التعدى على الأراضى الزراعية، أن وزارة الزراعة حذرت من أعمال التعدى على الأرض بشكل عام إذ واصلت متابعة أى محاولة للتعدى على الأرض خلال إجازة العيد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير يتابع سير العمل بإدارات الوزارة المختلفة خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن القصير وجه، قطاع الخدمات والمتابعة ومديريات الزراعة بالمحافظات والإدارة المركزية لحماية الأراضى باتخاذ كافة الإجراءات لمنع التعديات على الأراضى الزراعية وإزالة أى محاولات للتعدى فى مهدها بالتعاون مع أجهزة الشرطة والحكم المحلى وإحالة المخالفين إلى جهات التحقيق، مناشدا المواطنين بعدم التعدى على الأراضى الزراعية، حيث إنها المصدر الرئيسى للغذاء.
وفى موضوع آخر، وتحت عنوان 4ر1 مليار دولار استثمارات جديدة بالثروات الطبيعية والتعدينية، نقلت صحيفة الأهرام، عن المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تأكيده الاستمرار فى تحقيق الأهداف الرئيسية لإستراتيجية الوزارة من أجل تلبية احتياجات السوق المحلية من المنتجات البترولية والبتروكيماوية، وتصدير الفائض، وزيادة الصادرات، لدعم الاقتصاد الوطنى، وتحقيق تنمية مستدامة.
وأوضحت الصحيفة أن "الملا" شدد خلال استعراض الموقف التنفيذى لعدد من المشروعات الجديدة ضمن الخطة القومية للبتروكيماويات، التى تم تحديثها حتى 2040، على أهمية الإسراع فى تنفيذ تلك المشروعات التى تخدم أهداف الدولة فى تلبية احتياجات السوق المحلية، ومشروعات التنمية، ومشروعات مواكبة النمو من المنتجات البتروكيماوية، مشيرا إلى أن الإنتاج المحلى لمنظومة صناعة البتروكيماويات بلغ نهاية العام المالى الماضى ما يزيد على 3ر4 مليون طن، بالمقارنة بنحو 1ر2 مليون طن فى 2015 - 2016، بزيادة تصل لنحو 105% خلال 8 سنوات.
وأوضح التقرير، الذى تلقاه الوزير، أنه فى إطار توجه الدولة نحو مشروعات التنمية المستدامة التى تستهدف تقليل الانبعاثات، والاستغلال الأمثل للثروات الطبيعية والتعدينية، يتم حاليا تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة، منها مشروعات لإنتاج الألواح الخشبية المتوسطة الكثافة، والإيثانول الحيوى، ومشتقات الميثانول، والصودا آش، والسليكون المعدنى باستثمارات نحو 4ر1 مليار دولار.
وسياسيا، وتحت عنوان مع اقتراب انطلاق أولى جلسات الحوار الوطنى..القوى السياسية تتطلع للتوافق وبلورة مقترحات تصلح لمشروعات قوانين، ذكرت صحيفة الأهرام، أن أياما قليلة وتنطلق أولى جلسات الحوار الوطنى، طبقا لقرار مجلس أمناء الحوار الوطنى الذى حدد 3 مايو المقبل لبدء الجلسات التى انتظرتها القوى السياسية والحزبية منذ إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى الدعوة لهذا الحوار قبل عام.
وأوضحت الصحيفة، أن جميع المشاركين يتطلعون إلى أن يعزز الحوار الوطنى مساعى النقلة النوعية تجاه تأسيس الجمهورية الجديدة، وتجاوز الأزمات التى تصاحب دوما مرحلة التأسيس والانطلاق، بسبب التحديات والمشاكل أمام الدولة والمجتمع معا، إلا أن بلوغ تلك الغاية والبحث عن مساحات مشتركة خلال الجلسات نفسها، باتت محل قلق من الكثير سواء المشاركين أنفسهم، أو بقية مكونات المجتمع، التى تنتظر من الحوار فتح نافذة واسعة على استشراف المستقبل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية بشكل آمن ومستقر.