انتقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، روسيا مجددا بسبب غزو أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن اللوم يقع على الدولتين في استمرار الحرب.
ولم يدع لولا، الذي كان يلقى خطابا خلال زيارة دولة إلى البرتغال أمس السبت، إلى سحب روسيا قواتها من أوكرانيا، لكنه جدد دعوته إلى عقد محادثات سلام بين الدولتين.
وقال في لشبونة، حسبما أفادت وكالة أنباء "لوزا" البرتغالية، "إن روسيا لا ترغب في التوقف وأوكرانيا لا ترغب في التوقف".
وشدد مجددا على أن البرازيل ترغب في العمل مع شركائها لتسهيل إحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا لكنه لم يدل بتفاصيل.
ورفضت أوكرانيا من قبل اقتراح لولا بشكل قاطع بأن تتنازل كييف عن شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا منذ 2014، في إطار اتفاق سلام. وجعلت الحكومة الأوكرانية انسحاب جميع القوات الروسية من البلاد شرطا مسبقا لخوض مفاوضات السلام.
وانتقد الرئيس البرازيلي حلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول غربية قبل عدة أيام بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه لأوكرانيا، لافتا في زيارة رسمية إلى الصين إلى أن "الولايات المتحدة لا بد أن تكف عن التشجيع على الحرب وتبدأ في الحديث عن السلام، وأن الاتحاد الأوروبي يتعين أن يبدأ فى التحدث عن السلام".
وانتقدت واشنطن لولا بسبب هذه التصريحات، واتهمه جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي بترديد الدعاية الروسية والصينية.