تحتفل الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية ١٠ مايو المقبل، بيوم المحبة الأخوية، وهو لقاء سنوي بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويزور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، روما في الفترة من ١٠ حتى ١٤ مايو المقبل، وذلك بمناسبة مرور ١٠ سنوات على يوم المحبة الأخوية، وأيضًا بمرور ٥٠ عامًا من الاجتماع الأول بين البابا بولس السادس بابا الفاتيكان والبابا شنودة الثالث .
أضافت وسائل الإعلام الكاثوليكية، أنه من المقرر أن يلتقي خلال الزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، ويكون الاستقبال العام يوم الأربعاء ١٠ مايو ٢٠٢٤ في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، بالإضافة أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، سيلقي كلمة بجانب البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان خلال الاستقبال العام في ساحة القديس بطرس.
ويترأس البابا اتواضروس الثاني صلاة القداس الإلهي في روما.
وأفادت وسائل الإعلام الكاثوليكية، بأن البابا تواضروس الثاني يترأس صباح يوم الأحد ١٤ مايو، بالقداس الإلهي في كنيسة القديس يوحنا في اللاتران ويشاركه في حضور القداس الإلهي الألاف من الأقباط المقيمين في روما، حيث تأتي صلاة القداس الإلهي في سياق زيارة رسمية للبابا تواضروس الثاني من الإسكندرية إلى الفاتيكان.
وقال الأب مارتن براون، المسؤول في دائرة الفاتيكان لتعزيز الوحدة المسيحية، إن هذه القداس سيتم في سياق زيارة رسمية للبابا تواضروس الثاني من الإسكندرية إلى الفاتيكان وتم الترتيب لها بعد التشاور المناسب.
سيحتفل البابا تواضروس على مذبح مشيد خصيصًا. وليس المذبح الرئيسي للبازيليكا، كما أن القداس سيكون للمؤمنين الأقباط في إيطاليا.
بدأت فكرة يوم المحبة الأخوية في١٠ مايو ٢٠١٣ خلال زيارة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان وهو التاريخ ذاته الذي زار فيه الراحل البابا شنودة الثالث البابا بولس السادس بابا الفاتيكان الأسبق بالفاتيكان أيضًا عام ١٩٧٣، وكانت هذه الزيارة الأولى لبطريرك قبطي للفاتيكان منذ مجمع خلقدونية.
هذا اللقاء، بسبب دعوة أطلقها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في أول زيارة خارجية له عقب سيامته بطريركًا، للفاتيكان، واستقبال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان له عام ٢٠١٣ أن يكون ١٠ من مايو يوم المحبة والصداقة بين الكنيستين، واتفق الباباوان وقتها على أن يصلي كلاهما للآخر خلال صلواتهما الشخصية.