واصل فريق بايرن ميونخ السقوط تحت قيادة مدربه توماس توخيل، بالهزيمة من نظيره ماينز بثلاثية مقابل هدف، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب ميوا أرينا في إطار منافسات الجولة 29 من بطولة الدوري الألماني.
وحقق المدير الفني توماس توخيل مع البايرن، مساء اليوم السبت، رقمًا سلبيًا بخسارته من ماينز في الهزيمة الأولى لصاحب الـ49 عامًا كمدير فني لبايرن ميونخ، ليتجرع مرارة الهزيمة الثالثة منذ توليه مهمة القيادة الفنية للفريق، خلفًا للمدرب يوليان ناجلسمان، الذي أقيل من منصبه في شهر مارس الماضي.
وخاض البافاري 7 مباريات مع توخيل خلال الموسم الجاري 2022-2023، تلقى خلالها 3 هزائم، وهو عدد المباريات التي خسر فيها الفريق مع ناجلسمان طوال فترته التدريبية مع العملاق الألماني في 37 مباراة.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى توديع بايرن ميونخ لبطولة دوري أبطال أوروبا على يد مانشستر سيتي الإنجليزي، بالخسارة في لقاء ذهاب دور ربع النهائي بثلاثية نظيفة، ومن ثم التعادل بهدف لمثله في موقعة الإياب، فضلًا عن الخروج المبكر من كأس ألمانيا من فرايبورج بهدفين مقابل هدف، وكذا فقدان البايرن لصدارة الدوري الألماني لمنافسه بوروسيا دورتموند.
وكان نادي بايرن ميونخ، أعلن إقالة ناجلسمان من تدريب البافاري وتعيين توخيل بدلا منه، يوم 24 مارس الماضي، لتبدأ سلسلة النتائج السلبية مع الأخير، الذي فاز في مباراتين فقط منذ قيادته للفريق.
وأصبحت الأزمات التي أطاحت بـ ناجلسمان من قلعة البافاري، تلاحق توخيل أيضًا، حيث كانت أزمة غرفة خلع الملابس الأبرز في إقالة الأول، لعدم ارتباطه بعلاقة وطيدة مع توماس مولر قائد الفريق، والسنغالي ساديو ماني، مما دفع أوليفر كان الرئيس التنفيذي للنادي رفقة حسن صالح حميديتش المدير الرياضي للبايرن على الإطاحة بالمدرب الشاب.
ومع تولي توخيل المهمة، لاحقته أزمة غرفة خلع ملابس بايرن ميونخ، حينما خسر البافاري بثلاثية نظيفة من مانشستر سيتي، عندما وجه ماني لكمة قوية في وجه زميله ليروى ساني، قبل أن يتدخل زملاءهم والسيطرة على الموقف، ليتعرض السنغالي لعقوبة الإيقاف لمباراة أمام هوفنهايم وتغريمه ماليًا، لتظهر مشكلة داخل الأبواب المغلقة بين اللاعبين، وقد تطيح بأكثر من لاعب خلال الفترة المقبلة، لتتساءل جماهير بايرن ميونخ، هل يسقط بايرن ميونخ مع توخيل بسبب الإطاحة بـ«ناجلسمان»؟