استجاب محمد سامي مخرج "العمدة" لطلبات الجماهير في الابتعاد عن الخاتمة الحزينة، فجاءت الحلقة الأخيرة كوميدية أكثر من أي شيء آخر فمشهد العائلتين المستعدتين للمعركة واقفين قصاد بعضهما البعض ويتجهزان للخناق بمنتهى الأريحية، ومشهد سيد، شقيق جعفر، وهو يركل ضربة شلوت في مكان حساس من جسم جعفر (نيران صديقة) أعتقد أنه كان عفويا ومفاجئًا وغير متفق والممثلون والمخرج أكملوا التصوير عادي عادي.. وباقي "ولاد الحتة" واقفين يستمتعوا بالفرجة بل وبيضحكوا.
وكالعادة البوليس يصل متأخرا علشان "يشيل الميتين".. لكن جعفر، محمد رمضان" كالعادة أبى أن يمر مسلسل دون أن يترك عادة شاذة في الانتقام "حركة الجزمة فوق الرقبة" والتي تعبر عن حجم الفجور والانتقام في إخضاع وإذلال الخصم.. تراهنوني انها ستكون "سلو" المشاجرات في الأيام القادمة تماما مثل ما فعل في الأسطورة "قميص نوم رجالي".
لكن بكل تأكيد لا يستطيع أحد التقليل من النجاح الجماهيري الساحق الذي حققه المسلسل والذي تحول إلى حديث الصباح والمساء للمصريين.
![1](/Upload/libfiles/688/8/173.jpg)
![2](/Upload/libfiles/688/8/174.jpg)