أعلنت منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، والمنتدى الاقتصادي للسياحة العالمية (GTEF) عن توقيع بروتوكول تعاون يتضمن خططهما لتعاون أقوى وأكثر فاعلية لخدمة القطاع في المستقبل.
وقالت منظمة السياحة العالمية، في بيان لها، إنه منذ انعقاد المنتدى الأول مع المنتدى في عام 2012، تعاونت المنظمتان حول تعزيز الروابط الوثيقة بين الحكومات والقطاع الخاص السياحي، وبناءً على هذا النجاح، أعلنت منظمة السياحة العالمية وصندوق البيئة العالمية عن خطط لمنتدى سنوي مُجدد ومعزز ليتزامن مع الذكرى العاشرة للحدث في ماكاو، الصين (21 سبتمبر) المقبل، حيث سيتم بعد ذلك تبديل موقع المنتديات اللاحقة بين ماكاو وبلد مضيف مختلف، على أن يتم اختياره بشكل مشترك من قبل المنظمة والصندوق.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي، عند إعلانه عن الخطط في لشبونة: "تفخر منظمة السياحة العالمية بالعمل مع المنتدى الاقتصادي للسياحة العالمية لتوحيد الحكومات وقادة القطاع الخاص والتصدي لأكبر التحديات والفرص التي تواجه قطاعنا اليوم، ونتطلع إلى البناء على شراكتنا الناجحة في عام 2023 وما بعده".
وقال بانسي هو، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لـ GTEF: "استجابة لسياسات الصين في دعم الشركات للانطلاق إلى العالمية، سينظم المنتدى الاقتصادي وهو منصة دولية، في الخارج كل عامين، ونتطلع إلى المستقبل، كما نعتقد أن البر الرئيسي للصين وماكاو وحتى العالم يمكنهم الاستفادة من الحدث".
وستقام النسخة العاشرة من GTEF بعنوان: "الوجهة 2030: إطلاق العنان للسياحة من أجل الأعمال والتنمية"، وستجمع بين الحكومات والقادة من جميع أنحاء القطاعين العام والخاص لمواصلة ترسيخ المنتدى باعتباره الحدث السنوي الأول للشراكات بين القطاعين العام والخاص والسياحة من أجل نمو الأعمال التجارية وتطويرها.
وفي لشبونة أيضًا، وقعت منظمة السياحة العالمية مذكرة تفاهم مع المركز العالمي لأبحاث اقتصاد السياحة (GTERC)، منسق GTEF، للعمل معًا لتحديد مجالات التعاون المستقبلي، وانضم إلى الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية بولوليكاشفيلي للإعلان هوايات سينغ، الرئيس التنفيذي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة؛ وتشاو بنتانغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الجمهورية البرتغالية، ونونو فازيندا، وزير الدولة للسياحة والتجارة والخدمات في البرتغال.
