في ظل الأوضاع الصعبة التي تعاني منها فلسطين بسبب الحروب والنزاعات والأزمات السياسية والاقتصادية والصحية، احتفل المسلمون في غزة والضفة بطرق مختلفة، حيث أدى آلاف المصلين صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك، رغم التهديدات والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد والمصلين خلال شهر رمضان.
ورفع المصلون شعارات تؤكد تمسكهم بحقوقهم في القدس والأقصى، وتنديدهم بالعدوان على قطاع غزة، وأدى نحو 120 ألف فلسطيني صلاة العيد في رحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتوافد المصلون من مختلف المناطق الفلسطينية إلى المسجد الأقصى، مهللين ومكبرين ومبتهجين بالعيد، رغم التحديات والصعوبات التي يواجهونها. وألقى خطبة العيد الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، داعيا إلى توحيد الصف والكلمة في وجه المؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى. كما طالب بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية، وتعزيز المقاومة في كافة أشكالها.
وأشاد بالتضامن والتكافل بين أبناء شعبنا في كل مكان، خاصة في شهر رمضان المبارك. وفي قطاع غزة، أدى آلاف الفلسطينيين صلاة العيد في الساحات والمساجد، معبرين عن فرحتهم بالعيد وأملهم بالنصر والتحرير.
وأكد على ضرورة دعم المسجد الأقصى والقدس والأسرى في سجون الاحتلال، ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأظهرت مشاهد تلفزيونية أطفالا يرتدون ملابس العيد وهم يحملون ألعابا محطمة من بقايا المباني المهدمة.
