قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إنه سئم من مطالبات المسؤولين الغربيين لبلغراد بالالتحاق بالعقوبات ضد روسيا.
وأشار فوتشيتش، عقب محادثات جمعته مع وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، إلى أن "صربيا لا تدعم العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب موقفها الحيادي العسكري".
وأضاف: "لقد أزعجوني بفرض العقوبات، لقد سئمت بالفعل من هذه القضية... إنهم يواصلون تكرار دعم العقوبات".
وأوضح أنه في 23 أبريل يوافق الذكرى الرابعة والعشرين للغارة الجوية التي شنها حلف "الناتو" عام 1999 على مبنى الإذاعة والتلفزيون الصربي، والتي قتل فيها 16 من موظفيها.
وأكد فوتشيتش في وقت سابق، أن صربيا ستنسى عدوان حلف "الناتو" عليها وقصفها بقذائف اليورانيوم المنضب عام 1999، فقط إن اختفى جميع الصرب.