كشف رامي رزق الله، عضو لجنة تسويق شرم الشيخ السياحية، إن إشغالات الفنادق كانت جيدة للغاية خلال فترة عيد الفصح، بفعل إجازة الأجانب، وتراجعت خلال عيد القيامة ثم عاودت الانتعاش مع حلول عيد الفطر، بفعل الحركة المحلية التي ستحتل المقدمة، تليها العربية والأجنبية.
وأضاف رزق الله، في تصريحات خاصة، أن السوق الإيطالي يتربع حاليا على عرش الإشغالات الأعلى في شرم الشيخ، يليه السوقين الإنجليزي والروسي ثم كازاخستان ولبنان، فيما ارتفعت أسعار الغرف الفندقية بنحو 40% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، وذلك فيما يخص السوق المحلي نظرا لتفضيل المصريين لحجوزات اللحظة الأخيرة، وتزايد الطلب بشكل مفاجئ كلما اقترب العيد، غير أن كثافة الحركة المتوقعة سوف تتراجع بطبيعة الحال عند انتهاء عيد الفطر، فيما تصل الإشغالات بمدينة دهب إلى الدرجة القصوى بنسبة 80% سياحة محلية، لتشهد المدينة انتعاشة جيدة افتقدتها لسنوات ماضية، لافتا إلى أن سائحي شرم الشيخ يقبلون على رحلات اليوم الواحد "الأوفر داي" للقاهرة والتي تتم بتنسيق تام مع شرطة السياحة والآثار، ويستمتع خلالها السائح بزيارة الأهرامات ومتاحف القاهرة الكبرى.
وحول تأثير قرارات تسهيل الحصول على تأشيرة السياحة المصرية لعدة دول بينها تركيا، توقع رزق الله أن يكون لها نتائج إيجابية للغاية لكن الفنادق لم تلمسها بعد، نظرا لبدء التطبيق مؤخرا، مشيرا إلى أنه على هيئة تنشيط السياحة الاهتمام بمدينة السلام، والقيام سريعا بحملة ترويجية مناسبة لشرم الشيخ في أسواق أوروبا وخاصة ألمانيا التي تتوافد بكثرة حاليا على الغردقة، متابعا: "الهيئة اتجهت مؤخرا وبكثافة لأسواق أمريكا اللاتينية التي تهتم أكثر بالسياحة الثقافية والكلاسيكية، ولكن ليس الشاطئية، وهي أسواق هامة بالطبع ولكن التنوع المصري يتطلب تنوع ترويجي، وشرم الشيخ عانت لفترة من تراجع الحركة السياحية، لذا يجب تنظيم حملات بشكل صحيح في التوقيت الصحيح، فمثلا زيادة الحركة من السوق الإنجليزي انتبهت له الخطوط البريطانية فخصصت رحلة مباشرة أسبوعية من لندن الى شرم الشيخ، والسائح الانجليزي اذا قضى أسبوعين في شرم الشيخ فهى ارخص واوفر من بلاده، من هنا كان يجب دعم هذا السوق وتوفير رحلات مباشرة منه".