أبلغ رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، حلف شمال الأطلسي الناتو بأن كندا لن تحقق أهداف التحالف العسكري فيما يتعلق بالإنفاق الدفاعي.
مجموعة من أسرار البنتاجون التي تم تسريبها تضمنت هذه المعلومات من رئيس الوزراء الكندي.
ونقلت الشبكة عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية القول إن إحدى الوثائق على وجه الخصوص، غير الموقعة وغير المؤرخة، تتضمن هذا التقييم الصريح من بين أوجه القصور العسكرية "الواسعة الانتشار" في كندا والتي تسبب قلق مع الشركاء الأمنيين والحلفاء.
ويشعر الناتو - بالقلق - من أن كندا لم تضف إلى مجموعتها القتالية في لاتفيا. وشعرت تركيا بخيبة أمل بسبب "رفض" كندا المساعدة في نقل المساعدات بعد الزلزال الذي وقع في وقت سابق من هذا العام. كما أعربت هاييتي عن احباطها بسبب إحجام كندا عن القيام بمهمة أمنية.
ونقلت الصحيفة عن الوثيقة قولها: "إن النقص الدفاعي الواسع يعيق القدرات الكندية، بينما يجهد علاقات الشركاء ومساهمات التحالف".
ويشير كل هذا إلى تصور الولايات المتحدة للقوات المسلحة الكندية على أنها تعاني من نقص التمويل وعدم التجهيز، مما يجعل من الصعب على كندا الحفاظ على العلاقات بين الحلفاء والإضرار بسمعتها الدولية.
ورفضت وزيرة الدفاع الكندية، أنيتا أناند أي إشارة إلى أن الحلفاء يعبرون عن مخاوفهم بشأن مساهمات كندا، حيث تستعد للقاء حوالي 50 من نظرائها هذا الأسبوع في مجموعة اتصالات الدفاع الأوكرانية في ألمانيا.
وقالت إن الإنفاق كان موضوع نقاش يوم أمس الأربعاء عندما التقت ديفيد كوهين، السفير الأمريكي في كندا.
