السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

مصريات

خبير أثري يكشف أشهر الأعياد في عهد المصريين القدماء

مظاهر العيد في مصر
مظاهر العيد في مصر القديمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن الأعياد في مصر القديمة تنقسم إلي عده أنواع فنجد أعياد رسمية وهي التي يتم الإحتفال بها فى مصر كلها، وهناك أعياد محلية وهي خاصة بإقليم أو مدينة معينة، كما أن هناك أعياد خاصة وهي أعياد شعبية تتعلق بفئة معينة أو مناسبة معينة خاصة بمجموعة أو مكان معين، كما أن هناك أعياد دينية، وأعياد زراعية، وأعياد جنائزية. 

 

وأوضح “عامر”  أن هناك أسباب ظاهرية للأعياد، فهناك أسباب خفية تتمثل فى تخليد أحداث معينة من قصص الالهة لتمثل أمام الشعب فى مناسبات مختلفة.


وتابع، أن السنة المصرية القديمة إحتوت على العديد من الاعياد وأيام العطلات منها ما إرتبط بتقويم السنة مثل أول السنة، نصف الشهر بداية الفصول، ومنها ما إرتبط بالزراعة مثل البذر والحصاد والفيضان، ومنها ما إرتبط، ومنها ما ارتبط بالملك مثل التتويج والعيد الثلاثيني، كما أن هناك أعيادًا إرتبطت بالحياة الجنائزية، أما أعياد الموتى فكانت اسرة المتوفى تزور خلالها المقبرة لإحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر حتي الآن.
 

وأضاف: لقد كانت الأعياد ذات أهميه كبيرة فى مصر القديمة حيث جعلها المصرى القديم أيام عطلة رسمية لا يذهب فيها العمال الى أعمالهم كما تخبرنا وثيقة "دير المدينة"، كما ذكرت لنا لوحة حجر "بالرمو" عن وجود أعياد للالهة مثل عيد الإله "حورس" وعيد الإله "سُوكر" وعيد الإله "مين" وعيد الإله "انوبيس" وعيد الإلهه "سشات"، ومن خلال قوائم الأعياد الموجودة فى معابد كوم امبو وادفو وإسنا ودندرة، يمكننا تتبع أعياد بعض من الالهة مثل الإله "حتحور" والإلهه "سخمت"، كما كان هناك أعيادًا للعامه مثل عيد "شم النسيم" وعيد الإحتفال بـ"رأس السنة".
 

وأشار أحمد عامر، إلي أنه أثناء الإحتفال بهذه الأعياد كانت تضاف أناشيد للطقوس وتزين المعابد وتضاء وتقدم القرابين ومن اهم طقوس الأعياد أن يشاهد الشعب تمثال سيده الإله الذي كان يخرج من المقصورة وينتقل إلى مكان ظاهر بعد أن تُزين بالتمائم وقلائد الذهب وتوضع فى قارب، حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصرى القديم وسيلة النقل المعروفة والأكثر إنتشارًا، وكانت توضع أمام الإله أعلام مزينة بصور الهية مثل إبن اوى "وب واوت" أى "فاتح الطرق".


وإستطرد الخبير الأثري: أنه عند الدخول للمعبد يوضع تمثال الإله على قواعد حجرية عالية ليراها كافة الناس ويقدمون القرابين والبخور والأدعية، وبما أن مصر بلد زراعية من الدرجة الأولى فقد إحتفل المصريون بعدد لا بأس به من الأعياد الزراعيه مثل أعياد النيل وأعياد الحصاد فى جميع انحاء مصر مثل الاعياد المخصصة للإلهه "رننوتت" إلهه الحصاد "الصيف" وفى شهر كياك كانت تقام أعياد حرث الارض التى يُمثل فيها "أوزيريس" الذى يموت ثم يبعث من جديد مثل الأرض التى ينمو فيها الزرع.