أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق، التي أعلن عنها التحالف الوطني للعمل الأهلي، خطوة مهمة في سبيل تحقيق التمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا داخل المحافظات المختلفة، والتى تأتي اتساقا مع استراتيجية الدولة المصرية التنموية لخدمة المواطنين والفئات الأكثر احتياجًا.
وقال "صبور"، إن مبادرة ٦٠٠ ألف باب رزق تهدف إلى توفير فرص عمل لتحقيق التمكين الاقتصادي للحالات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية وهو ما يساهم في تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهلهم من خلال توفير حياة كريمة لهم وتحويلهم إلى منتجين ومساهمين فاعلين في عملية الإنتاج، لافتا إلى أن توفير دخل ثابت سيخرجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الإكتفاء والإنتاج.
وأضاف أن الاستثمار في تلك الفئات المستحقة من خلال توفير فرصة عمل ودخل يمكنهم من الإنفاق على أسرهم بدلًا من الاقتصار على تقديم مساعدات عينية فقط نقطة تحول في أداء التحالف، الذي أصبح شريكا فاعلا مع الدولة في تنفيذ الخطط التنموية، بالإضافة إلى الأعمال التطوعية التي يقدمها وتصل إلى كل شبر من أرض مصر.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق مبادرة باب رزق هو استكمال لنهج المبادرات التنموية التي أطلقها التحالف خلال الأشهر الماضية لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية من خلال تقديم مزيد من الدعم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات، مشيرا إلى أن التحالف حريص على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تكثيف الجهود لتقديم الدعم اللازم للفئات الأولى بالرعاية مع التركيز على المناطق النائية.
وأكد النائب أحمد صبور، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الفضل في تكوين التحالف الوطني، وتوحيد جهود العمل الأهلي في مصر تحت راية التحالف من أجل تعظيم قدراته، للمشاركة في تنمية المجتمع المصري وتحقيق أولويات عملية التنمية الشاملة، حيث يضم التحالف الآن نحو 34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية، هدفها الأساسي هو دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.