انطلقت فعاليات معرض الفن التشكيلي "تجربة شخصية" مساء أمس الأربعاء، والذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة، بقاعة آدم حنين بمركز الهناجر بدار الأوبرا، ويشارك به مجموعة من المبدعين التلقائيين بأعمالهم التشكيلية، وتستمر فعالياته حتى 24 أبريل الحالي.
حضر الافتتاح الفنانة فيفيان البتانوني مدير عام الفنون التشكيلية، والفنانين المشاركين والضيوف، حيث يضم المعرض أعمالا فنية مختلفة تهدف لإثراء الحركة التشكيلية، وإلقاء الضوء على العناصر المؤثرة في الفن التشكيلي.
جاءت مجمل الأعمال الفنية المشاركة بالمعرض معبرة عن المرأة المصرية، تقديرا لإنجازاتها ودورها في المجتمع، من خلال لوحات فنية عبرت عنها في أشكال مختلفة، منها المرأة الريفية والنوبية والمقهورة والمتحررة، كما أظهرت اللوحات انفعالات مختلفة ومتباينة للمرأة تجمع بين القوة والإصرار والحرية والمعاناة.
يشارك في المعرض 9 فنانين وفنانات بأكثر من 55 عملًا فنيًا، ما بين لوحات فنية وأعمال يدوية، حيث يتسم كل فنان، بطابعه الخاص، وأسلوبه المميز، والفنانون هم: شعبان عيد، الذي شارك بـ 3 لوحات تعبر عن الواقعية المصرية والمرأة تقديرا لدورها في المجتمع، كما شاركت فاتن مصطفى بعدد 4 لوحات تعبر إحداهما عن معاناة رجل مسن، وشاركت فاطمة مصطفى بـ 4 لوحات تعبر عن المرأة بشخصيتها المختلفة، بينما شارك مدحت هاشم ب 10 لوحات متنوعة عن المرأة، فيما شاركت عزة إسماعيل ب 11 لوحة عن المرأة بانفعالاتها المختلفة، إلى جانب مشاركة د. منى زيدان ب 16 عملا فنيا عن المرأة وطبيعتها على اختلاف مستوياتها الاجتماعية وهي الأكثر مشاركة، وشارك محمود سنوسي ب 3 أعمال تعبر عن الطبيعة المصرية والخضرة.
جاءت مشاركة دينا الشوني بـ 4 لوحات عبرت بها عن ملامح البيئة المصرية، إحداهما عن لعبة التحطيب بجانب مشاركة نجاح صدقي. كما شارك الفنان عبده رمزي ب 6 أعمال من النحت على الحديد تعبر عن رموز وشخصيات البيئة الشعبية.
المعرض تنظمه الإدارة العامة للفنون التشكيلية بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، ويأتي في إطار دعم هيئة قصور الثقافة لمواهب الفن التشكيلي وتنمية الثقافة البصرية، وشهدت فعاليات الافتتاح تكريم الفنانين المشاركين بإهدائهم شهادات تقدير.
من جانبها أوضحت الفنانة فيفيان البتانوني أن الفنانين المشاركين يمتلكون تجربة خاصة جدا من خلال حياتهم الشخصية والثقافية، ويمارسون كل تجربة بحرية كاملة، فالمشاركون بالمعرض من الهواة ومحترفي فن الرسم، حيث يبدعون بحرية كاملة وفقا للخلفية الثقافية والبيئية وأحاسيس ومشاعر خالية من الأطر والقيود.