قال سلامة عطا الله، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بروكسل، إنّ فيم فرانسين، رئيس البعثة الإنسانية الأوروبية بالسودان، أُصيب في الاشتباكات التي وقعت بين ميليشيا الدعم السريع والجيش السوداني، وهي ثاني إصابة لمسؤول أوروبي كبير بعدما أصيب سفير الاتحاد الأوروبي أثناء تواجده في منزله بالعاصمة الخرطوم.
وأضاف "عطا الله" خلال رسالة على الهواء بقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أنّ الاتحاد الأوروبي يُحمل جميع الأطراف السودانية المسؤولية وفقًا للاتفاقيات الموقعة، مشيرًا إلى أن الأوروبيين قلقون إزاء ما يحدث في السودان والأولوية لديهم وقف إطلاق النار وإيجاد ممرات آمنة للمواطنين وإعادة الخدمات الحيوية، في ظل التقارير التي تتحدث عن المأساة التي يعيشها الشعب السوداني.
وذكر أنّ الاتحاد الأوروبي لا يفكر في إجلاء بعثاته من السودان بل يريد أن تُمهد الطرق والضمانات حتى تمارس البعثات الأوروبية مهامها.
وكان الدكتور تادروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أعلن في وقت سابق، أن الوضع في السودان مقلق للغاية، مشيرًا إلى أن الحركة هناك أصبحت مقيدة بسبب ظروف الأمن، ما يمثل تحديًا وعائقًا كبيرًا أمام وصول العمال الصحيين والأطباء وسيارات الإسعاف إلى المرافق الصحية، ويمثل خطرًا على أرواح الأشخاص.