كرم الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم، حفظة القرآن الكريم، كما سلم أجهزة العرائس للفتيات المقبلات على الزواج من غير القادرات، الذي عقد بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء ضياء الدين عبد الحميد السكرتير العام المساعد للمحافظة، والنائب كامل فيصل عضو مجلس النواب، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي للمحافظة, والدكتور جمال العشيري رئيس مجلس إدارة فرع جمعية رسالة بالفيوم، وعاصم الخولي عضو مجلس الإدارة، وأحمد عرابي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، والمكرمين وذويهم.
وخلال كلمته بالاحتفالية، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لجميع الحضور بحلول عيد الفطر المبارك، معرباً عن سعادته بالمشاركة باحتفالية جمعية رسالة بختام الأنشطة الرمضانية لها، مثمناً دور مسئولي الجمعية ومتطوعيها من الشباب والفتيات، لصدق دعمهم ومساندتهم الدائمة لكل فئات المجتمع، ومشاركتهم الفاعلة بمختلف الفعاليات الخدمية والتنموية على أرض المحافظة، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.
وأكد المحافظ، أن منظمات المجتمع المدني لها دور كبير من خلال التدخلات الخاصة بالحماية الاجتماعية، بالتنسيق مع الأجهزة الحكومية ذات الصلة، وهو أمر متفق عليه بالعديد من دول العالم، لافتاً إلى أن مصرنا الغالية متميزة جداً فى هذا الجانب، من خلال شبكة متسعة لأنشطة للحماية الاجتماعية لجميع طوائف المواطنين المستحقين للرعاية والدعم.
وأضاف محافظ الفيوم، أن العمل الخيري والتطوعي، من الأمور الدالة على رقي الشعوب، والإحساس بمعاناة الآخرين يتطلب ميزات خاصة في الأفراد المتطوعين، واستعدادهم الشخصى لذلك العمل لرصد ما يمر به أفراد المجتمع في كافة مناحي حياتهم المعيشية، لافتاً إلى أن تكاتف وتعاون شعب مصر يظهر دائماً خلال الأزمات، ورغم ما يواجه مختلف دول العالم من صعوبات، فإن مصرنا الأبية فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية قادرة على العبور إلى المستقبل بأمان.
وتابع المحافظ، إن إطلاق مبادرة "كتف في كتف" تنفيذاً للتوجيهات الرئاسية، قبيل شهر رمضان الفضيل، كمبادرة للحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، من خلال العمل التكاملي وليس التنافسي، بمشاركة التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، أسهمت بشكل كبير في مساندة ومساعدة أهالينا الأولى بالرعاية بالمناطق الأكثر احتياجاً، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بالآخرين والإحساس بظروفهم المعيشية وتوفير ما يلزمهم للحياة الكريمة.