قطعت السلطات الأمنية السودانية الاتصالات عن الهواتف المحمولة لقيادات الدعم السريع وحرسهم الخاص ولعدد من الضباط والجنود، بمن فيهم قائد ميليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وقالت مصادر لصحيفة “السوداني” المحلية: “فقدت الدعم السريع في الساعات الأولى من التمرد، المركز الرئيسي للقيادة والسيطرة، بعد أن تم قصف وتدمير مبنى رئاسة الدعم السريع، قبالة القيادة العامة للجيش السوداني، حيث كان يحوي المبنى على أحدث شبكات الاتصالات والتجسُّس، التي أشرفت على تركيبها شركة فاغنر الروسية”.
وأضافت: “السلطات الأمنية أوقفت فعالية مختلف شرائح الاتصالات التي بحَوزة قادة الدعم السريع وأفراد حراستهم بما فيهم قائد الدعم الفريق أول محمد حمدان حميدتي، وجميع إخوانه والمقربين منه”.
وأوضحت المصادر أن هذه الخطوة ستفقد قادة الدعم، المزيد من عدم السيطرة على قواتهم.