أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن العراق يتقدم بخطى ثابتة نحو الاستقرار والازدهار والتنمية، مبتعدًا عن الصراع وأعمال العنف.
وقال بوريل في كلمة له أمام الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، والتي عُقدت يوم أمس الثلاثاء، ونُقلت عبر الموقع الرسمي الخاص بدائرة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل قليل، إن إنجازات العراق مثيرة للإعجاب حقًا، بدءًا من الهزيمة الإقليمية لتنظيم داعش الإرهابي حتى المساهمة الفعالة في جهود المصالحة بين المملكة العربية السعودية وإيران، إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة في أكتوبر 2021 والتي أُتيحت الفرصة فيها لبعض أعضاء البرلمان الأوروبي لمراقبتها والإشراف عليها.
وأضاف بوريل:" من المفهوم أنه لا تزال هناك تحديات مهمة، بما في ذلك ما يتعلق بمجال حقوق الإنسان اليوم، لدى الاتحاد الأوروبي طموح لدعم المزيد من الزخم الإيجابي في العراق وفي المنطقة العربية برمتها، وبعد عام من الجمود السياسي الذي أعقب الانتخابات في العراق، انتهز الاتحاد الأوروبي الفرصة سريعًا لإعادة الانخراط المؤسسي مع الحكومة الجديدة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابع" أن الاتحاد الأوروبي يدعم الأجندة الإصلاحية الطموحة للعراق ومحاربة الفساد، حيث يحاول تقديم خدمات أفضل لجميع العراقيين، نحن بالتأكيد نرحب بأول نجاحاته في الداخل، بما في ذلك التقدم المُحرز في الميزانية وقضية الغاز والنفط بين بغداد وأربيل، وميله نحو المصالحة مع جميع الجيران".
وأكد كبير الدبلوماسيين الأوروبيين أخيرًا أن بروكسل ستواصل مساعدة العراق في التعامل مع بقايا ماضيه المضطرب، مثل إعادة دمج 1،1 مليون نازح داخليًا أو التعامل مع العائدين من مخيم الهول في شمال سوريا أو مواجهة التحديات المتعددة لوحدته وسيادته وسلامته الإقليمية.. بحسب قوله.