كرَّم عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية مساء أمس الثلاثاء الفائزين في المسابقة السنوية لحفظة القرآن الكريم بدار مناسبات المسجد الكبير ببيجام حي غرب شبرا الخيمة، والتي شارك فيها أكثر من 720 متسابق على مستوى مدينة شبرا الخيمة، حيث أشرف عليها عدد من مشايخ الأوقاف، وأجريت على مدار أسبوع كامل.
وأُقيم التكريم بحضور لفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والمهندس هيثم الدسوقي رئيس مدينة شبرا الخيمة، واللواء محمد صحصاح رئيس حي غرب شبرا الخيمة، وعدد من مشايخ الأزهر والأوقاف والقيادات التنفيذية والشعبية وأولياء الأمور.
وهنأ محافظ القليوبية الحضور بليلة القدر وحلول عيد الفطر المُبارك داعياً المولىٰ عز وجل أن يُعيد علينا هذه الأيام المُباركة وعلى مصرنا الحبيبة بالخير والتقدم والإزدهار، مُعرباً عن بالغ سعادته بمشاركته تلك الإحتفالية لتكريم أبنائه الطلاب من حفظة كتاب الله ومشاركته فرحتهم، مؤكداً أن تكريم حفظة القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانى سامية، مشيرًا إلى حرصه على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يُحتذى به في التحلي بأخلاق القرآن.
وكرَّم "المحافظ" الفائزين بالمراكز الأول والثاني والثالث فى مستويات الحفظ للقرآن الكريم كاملاً ونصفه وربعه وأجزاء منه، وذلك بعد إجتياز الاختبارات على يد لجان من مشايخ وعلماء الأوقاف وفق ضوابط وشروط تم خلالها مراعاة الشفافية.
وقدمَّ محافظ القليوبية الشكر لكل من بذل الجهد والوقت في تحفيظ القرآن من المعلمين والشيوخ وأولياء الأمور، لنفع أطفالنا والمجتمع والوطن بما في القرآن الكريم من قيم نبيلة ومناهج لحياتنا، مؤكداً على إستمرار دعم المحافظة وترحيبها لتنظيم مثل تلك المسابقات التي تخلق نوعاً من أنواع المنافسة الحميدة والتشجيع على حفظ القرآن الكريم بين أطفال وشباب المحافظة، مع دورهم في المستقبل القريب في إستكمال مسيرة بناء الوطن،
موجهاً الشكر للسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ ولكل المنظمين للمسابقة الرمضانية على ما بذلوه من جهد على مدار أسبوع كامل بدءً من مرحلة التقديم للمسابقة ومروراً بالإختبارات ونهايةً بإعلان أسماء الفائزين، مشيراً إلى أن هذه المسابقة تأتي في إطار تشجيع حفظة القرآن الكريم وتحفيزهم على مواصلة التفوق، فضلاً عن نشر قيم التسامح في هذه الأيام المباركة.