الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

مخربون.. عمر رفاعى سرور.. مفتى «القاعدة» فى ليبيا

عمر رفاعى سرور
عمر رفاعى سرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نظرا لما يعانيه العالم بشكل عام من الإرهاب والتطرف والفكر الظلامي، وخصوصا فى منطقتنا العربية، سوف تقدم «البوابة» فى هذه النافذة وعلى مدار شهر رمضان المبارك بشكل يومي، واحدا من هؤلاء المخربين الذين عملوا طوال حياتهم على إرهاب الشعوب وتخريب أوطانهم.
عمر رفاعى سرور يحمل كنية «أبو عبد الله المصرى» مدان فى جرائم إرهاب، كان قيادى فى مجلس شورى مجاهدى درنة، ثم أنصار الشريعة فى درنة، وأحد مفتيى تنظيم القاعدة.
هو ابن رفاعى سرور المفكر والمنظر لتيار السلفية الجهادية، فى عام ١٩٩٢ ألقى القبض عليه بتهم متعلقة بالإرهاب ثم خرج بعد ٣ أعوام ثم عاد مرة أخرى للسجن عند الإحتلال الأمريكى للعراق عام ٢٠٠٣ اعتُقل عمر بتهمة التجهيز للسفر للعراق، وتحريض الشباب على السفر للقتال مع الزرقاوى، وكان حينها يبلغ من العمر ٢٦ عاماً، وتم سجنه ٩ سنوات قضاها ما بين سجن طُرة وسجن أبى زعبل وسجن الوادى الجديد.
فى عام ٢٠٠٩، إلا أنه استطاع بعد أقل من عامين الهرب من سجن الوادى الجديد أثناء أحداث جمعة الغضب فى يناير ٢٠١١، عقب وفاة والده فى ٢٠١٢، توجه إلى سيناء ليعمل ضمن صفوف المسلحين وهناك تلقى تدريبات عسكرية وعمل مفتيًا لتنظيم أنصار بيت المقدس وعرف هناك بـ (أبو عبد الله المصري).
وفى ٢٠١٣ تم الحكم عليه غيابياً فى قضية «خلية مدينة نصر» بالسجن ١٥ عامًا، هرب عُمر إلى سوريا ثم إلى ليبيا، عقب الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين فى مصر عام ٢٠١٣ وتراكم القضايا، إذ استقر فى «درنة» شرق ليبيا، وتعاون فور وصوله ليبيا مع كتيبة «شهداء أبوسليم» التابعة لتنظيم «القاعدة» ويتزعمها عطية الشاعري.
ثم عمل مفتيًا لأغلب الكيانات الجهادية فى درنة بما فيها «مجلس شورى درنة»، إلى أن ترددت أنباء عن اعتماده كـ«مرجع شرعي» للمجلس. عقب مبايعة جماعة أنصار بيت المقدس لأبى بكر البغدادى وتنظيم الدولة، رفض المبايعة وكون مع شريكه هشام عشماوى جماعة تشكل مجلس شورى مجاهدى درنة فى ليبيا.
تورط «عمر» فى عمليات إرهابية ضد مصر؛ إذ تؤكد المعلومات الليبية والمصرية أنه الشريك الرئيس لهشام عشماوي، الجهادى المصري، مؤسس تنظيم «المرابطون»، الذى نفذ عمليات إرهابية ضد مصر، ومسؤول بشكل أساسى عن تكوين خلايا إرهابية فى الظهير الصحراوى لمحافظات الصعيد.
مقتله
فى أوائل يونيو عام ٢٠١٨ أعلن الناطق باسم الجيش الليبى العقيد أحمد المسمارى أن الجيش تمكن من قتل من اسماه بـ (محمد رفاعى سرور) ولم يكن هناك أحد من أبناء رفاعى سرور بهذا الاسم وحامت الشكوك أن المقصود هو عمر رفاعى سرور.
وعقب ذلك نعت قيادات محسوبة على التنظيمات الإرهابية وأعلنت عن مقتله فى مدينة درنة الليبية، بعد أن نجحت قوات من الجيش الليبى فى إصابته ونجح بالهروب لكنه لم ينج بإصابته، كما أعلنت شقيقته وفاته عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
فى الإعلام
ظهرت شخصيته باسمه الحقيقى فى مسلسل الاختيار الذى تم عرضه فى رمضان ٢٠٢٠، وقام بأداء دوره الممثل أحمد الرافعي.