دعا فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية في السودان، وناشد القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقال تورك إن السودان عانى بالفعل الكثير من الآلام والمعاناة وإن القتال تولد نتيجة لعبة للسيطرة على السلطة ومصالح شخصية تضر بالتطلعات الديمقراطية للشعب.
وتساءل قائلا: "ألا يتفهم المسؤولون عن ذلك أن السكان المدنيين لا يتطلعون الآن سوى إلى حياة سلمية؟".
وأضاف تورك أن معظم القتال يتركز في أجزاء مكتظة بالسكان في العاصمة الخرطوم والمناطق السكنية من المدن الأخرى في السودان. وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان: "يعرض القصف الجوي والمدفعي، بما في ذلك استخدام الأسلحة المتفجرة ذات التأثير واسع النطاق، المدنيين لمخاطر الموت والإصابات".
وتشير التقديرات إلى مقتل نحو مئتي شخص وإصابة 1800 بجراح منذ بدء القتال قبل أربعة أيام. وذكر فولكر تورك أن آلاف المدنيين عالقون في منازلهم ليحتموا من القتال، بدون كهرباء، غير قادرين على الخروج فيما يشعرون بالقلق من نفاد الغذاء ومياه الشرب والدواء.