الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

الأوبرا تبدأ تنفيذ مشروع صيانة وترميم واجهات مسرح سيد درويش بالإسكندرية

الدكتور خالد داغر
الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور خالد داغر، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار تنفيذ مشروع صيانة وترميم واجهات مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" والمسجل كأثر إسلامى بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 449 لسنه 1990، بناء على توجيهات الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.

وقال الدكتور خالد داغر رئيس دار الأوبرا، إن أعمال الترميم تتم تحت إشراف وزارة السياحة والآثار ممثلة فى كل من قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية برئاسة الدكتور أبو بكر عبد الله والتابع لمنطقة آثار الإسكندرية وقطاع المشروعات لأعمال الترميم الدقيق، وبناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.

وأضاف داغر، أن مسرح سيد درويش الذي تخطي عمره 102 عاما يشكل أحد أهم المعالم التاريخية في مدينة الثغر، ويعد شاهداً على العديد من الاحداث والحقب الزمنية الهامة في تاريخ مصر الابداعي والفني، كما أن المسرح يحظى بمكانة خاصة لدي جمهور عروس المتوسط وفنانيها حيث شهد العديد من الأعمال الفنية الخالدة منذ عهد موسيقار الشعب خالد الذكر سيد درويش.

وأكد داغر، أن الأعمال الجارية حاليا تمثل صونا للهوية البصرية في مدينة الثغر وتشمل ترميما وصيانة للواجهات مع الحفاظ على الشكل المعماري التراثى المميز للمبنى.

ووجه داغر، الشكر إلى جميع العاملين والمهندسين في المشروع من وزارة السياحة والآثار وقطاع الآثار الإسلامية والقبطية مثمناً استجابتهم السريعة في إعادة المسرح إلى كامل رونقه ليظل احد أهم المعالم السياحية والفنية بمدينة الإسكندرية.

يمثل مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية" تحفة معمارية ويعد من أقدم المسارح فى مصر وتم وضع حجر الأساس عام 1918 وأطلق عليه اسم تياترو محمد على وصممه المهندس الفرنسي جورج بارك مستوحيا عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس وزين المبنى بمجموعة من الزخارف الفريدة ذات الطابع الكلاسيكي الأوروبي وتم افتتاح المسرح عام 1921 وقدمت عليه عروض عديدة مصرية وأجنبية، وفي عام 1962 تم تغيير اسمه من "تياترو محمد علي" إلى مسرح سيد درويش تكريما لعبقري الموسيقى العربية ابن الإسكندرية الشهير، ومع مرور الزمن أدرج بقائمة التراث المصري وبدأت عام 2000 عمليات مكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدؤوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه، وأدخلت الدولة عليه الإمكانات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لمنافسة دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي، وافتتح عام 2004 بعد اجراءات التحديث والتطوير .