تحتفل محافظة أسيوط في 18 أبريل من كل عام بعيدها القومي ويرجع الاحتفال بهذا التاريخ إلى ذكرى ثورة أهالي قرية بني عدي التابعة لمركز منفلوط على الحملة الفرنسية عام 1799، وهو يوم مشهود في تاريخ أسيوط ضرب به الأهالي مثلا رائعا في البطولة والفداء ضد قوى البغي والاستعمار.
وتعتبر محافظة أسيوط من أعرق محافظات مصر، تتوسط محافظات الصعيد، تقع بين محافظتي المنيا شمالا وسوهاج جنوبا والبحر الأحمر شرقا والوادي الجديد غربا، واسمها مشتق من الكلمة المصرية القديمة "سيوت" التي تعني الحارس.
وقد اكتسبت المحافظة أهميتها في مصر القديمة لما لها من موقع متوسط بين أقاليم مصر القديمة ولكونها مركزا رئيسا للقوافل التجارية، جعلها تعد العاصمة التجارية للصعيد، وتساهم المحافظة حاليا في النشاط الصناعي بصناعات كبرى مثل السماد والأدوية والأسمنت والبترول. ومن أهم المحاصيل الزراعية بالمحافظة القطن، القمح، الذرة الشامية، الذرة الرفيعة، الفول البلدي.
كما تضم أسيوط تراثا حضاريا من مختلف العصور سواء العصر المصري القديم أو الروماني أو القبطي أو الإسلامي، وتعتبر المحافظة من مناطق الجذب السياحي لتوافر العديد من المقومات السياحية بها.
وتتكون المحافظة من 11 مركزا ومدينة وهي: أسيوط، ديروط، منفلوط، القوصية، أبو تيج، صدفا، الغنائم، البداري، ساحل سليم، الفتح، وأبنوب.
شعارها عبارة عن رمزها وهو قناطر أسيوط باللون البني ونسر صلاح الدين الأيوبي رمز القوة وغصن الزيتون باللون الأخضر رمز الرخاء والسلام.
ويبلغ عدد المواقع التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في محافظة أسيوط (27) موقعا ما بين قصور وبيوت ثقافة ومكتبات، موزعة على مراكز ومدن وقرى المحافظة، تُقدم الأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة كافة، والتي تناسب كل الفئات والأعمار.