نجح الفنان الراحل فؤاد المهندس خلال بداية الثمانينيات وحتى بداية التسعينيات، فى أن يتربع داخل قلوب المصريين وباتت «فوازير عمو فؤاد» من طقوس شهر رمضان وتصنع حالة من البهجة والسعادةv فى نفوس الجمهور المصرى والعربى.
وقد حرص فؤاد المهندس، رغم شعبيته الجارفة فى تلك الفترة، على ألا ينفرد بالبطولة، حيث شارك معه العديد من النجوم أبرزهم مشيرة إسماعيل وليلى طاهر وفاروق فلوكس ومحمد فريد.
وقد عرف عن «المهندس» ولعه بتقديم الأعمال الخاصة بالأطفال حتى جاءت فوازير «عمو فؤاد» لتكون منبر العديد من المعلومات الموجهة للطفل ما بين شخصيات تاريخية بالإضافة إلى التعرف على دول العالم فى شكل مبسط وبخفة ظله المعتادة.
وقد شهد عام ١٩٨٣ بدء أول أجزاء «عمو فؤاد» بعنوان «عمو فؤاد ادانا ميعاد»، حيث كانت تعرض على شاشة القناة الأولى، ويتجمع الأطفال حول التليفزيون لمشاهدة الفوازير والغناء مع «عمو فؤاد» والضحك على حركاته وطريقة الحكى التى تميز بها الفنان الراحل، فضلا عن ابتسامته الساحرة.
وقد استمر نجاح فوازير عم فؤاد لمدة ١٠ سنوات فى سلسلة تميزت بالتنوع فى تقديم المعلومة التى تناسب عقلية الأطفل وتنمى بداخله حب القراءة والمعرفة والبحث عن المعلومة والانتماء لوطنه.
وكان من ضمن مواسم الفوازير سلسلة «عمو فؤاد رايح يصطاد، عمو فؤاد راجع يا ولاد، عمو فؤاد ويا الأجداد» وكانت آخرها «مصر أم الدنيا».
يملك فؤاد المهندس رصيدا ضخما من الأفلام السينمائية والأعمال المسرحية والتليفزيونية الكوميدية التى خلدت اسمه بحروف من ذهب وجعلته من نجوم الصف الأول فى مصر، ومن أشهر أفلامه السينمائية: «زمن العجائب، صديق وحيد، غضب الوالدين، كأس العذاب، عريس مراتى، نهر الحب، موعد مع الماضى، امرأة فى دوامة، موعد فى البرج، الشموع السوداء، عائلة زيزى، القاهرة فى الليل، العريس يصل غدا، الساحرة الصغيرة، اعترافات زوج، أنا وهو وهى، أخطر رجل فى العالم، أشجع رجل فى العالم، شنبو فى المصيدة، ربع دستة أشرار، فيفا زلاطا، زوج تحت الطلب، البيه البواب، جريمة إلا ربع، دليل المرأة الذكية، ونسيت أنى امرأة».
وعلى المسرح قدم مجموعة من الأعمال الفنية منها: «سيدتى الجميلة، حواء الساعة ١٢، أنا وهو وهى، السكرتير الفنى، أنا فين وأنت فين، حالة حب، أنا وهى وسموه، الوصية، ليه ليه، سك على بناتك، إنها حقا عائلة محترمة، هالة حبيبتى، علشان خاطرعيونك