جددت فرنسا قلقها البالغ إزاء الاشتباكات المستمرة في السودان المشتعلة منذ 15 أبريل، والتي أدت إلى مقتل حوالي مائة مدني والعديد من العاملين في المجال الإنساني.
وأعلنت الناطقة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية اليوم الإثنين، بأن بلادها تتابع الموقف بأكبر قدر من اليقظة، لا سيما فيما يتعلق بأمن مواطنيها، حيث يتم تعبئة سفارة فرنسا ومركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية لهذا الشأن.
وقالت بأن فرنسا تكرر دعوتها لقادة الجيش وقوات الدعم السريع إلى وقف القتال، وقبول الهدنة من أجل ضمان سلامة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بأمان ودون عوائق، وكذلك العمل من أجل إنهاء القتال والتصعيد بهدف وقف دائم لإطلاق النار.
كما تعرب فرنسا عن دعمها لتعبئة شركاء السودان الإقليميين والدوليين لإيجاد مخرج من الأزمة.
وأكدت مجددا بأنه فقط العودة إلى عملية سياسية شاملة، تؤدي إلى تعيين حكومة انتقالية مدنية وإجراء انتخابات عامة، هي وحدها القادرة على حل هذه الأزمة بشكل دائم.