قال المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن إطلاق التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي مبادرة “٦٠٠ ألف باب رزق” للفئات الأكثر احتياجًا داخل المحافظات المختلفة، يمثل امتداد للمبادرات التي اتخذها التحالف بأشكال متنوعة لتحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية للارتقاء بمعيشة المواطنين وتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع المحافظات، وتعزيز التمكين الاقتصادي للفئات المستحقة، لمواجهة أعباء الحياة، من خلال تعظيم الاستثمار في رأس المال البشري بالتحول من مستهلكين إلى عناصر فاعلة في عملية الإنتاج.
وأضاف "رزق"، أن تلك المبادرة تتسق مع الاهتمام الذي يوليه الرئيس عبد الفتاح السيسي لخروج محدودي الدخل من دائرة العوز وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية إذ تتكامل مع ما تم العمل عليه لرفع الأجور والمعاشات وتحسين حزم الحماية الاجتماعية للحد من آثار التداعيات العالمية، مشيرا إلى أن توقيع بروتوكول التعاون بين كلاً من “مؤسسة حياة كريمة” و “جمعية الأورمان”، يساهم في تعزيز مستهدفات مبادرة حياة كريمة والرامية لإشراك الريف في التنمية الاقتصادية بإعادة مفهوم القرية المنتجة، من خلال رفع معدلات التشغيل باستثمار الطاقات البشرية لإخراجهم من دائرة الاحتياج إلى دائرة الاكتفاء.
ولفت، إلى أن التحالف الوطني نموذج رائد لتوحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني وتلاقيها مع جهود الدولة الساعية إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين عبر حزمة من المساعدات النقدية والعينية، لاسيما وأن التحالف انتهج استراتيجية بعيدة عن العشوائية، موضحا أنه ما نشهده من مبادرات متوالية لدعم الأولى بالرعاية يؤكد أنه يعد استثمارًا ناجحًا لجهود المجتمع المدني وإعادة توظيف لدوره فيما يحقق رؤية القيادة السياسية في دعم الأكثر احتياجًا.