قيامة المسيح حجر الأساس فى البناء المسيحى ... فلو لم يكن المسيح قد قام ما قامت المسيحية ... والحقيقة التى لا يشوبها أدنى شك أن قيامة المسيح من الموت ... حقيقة تاريخية وبديهية ومنطقية... راسخة رسوخ الجبال ، وواضحة وضوح الشمس
لا تحتاج الى دليل أو برهان؟! فكيف لا يقوٍم خالق الأكوان؟!
وكيف لا يقوم واهب الحياة للأنام؟!
وكيف لا يقوم مَنْ أمر الموتى بالقيام ؟!
لذا ... كيف لا نشدو مدى الايام بأحلى الأنغام
المسيح قام .......حقاً قام
وفى تقديرى ويقينى أن القيامة هى اختبار يجب أن نعيشه يومياً فى حياتنا ... يروا الناس فينا المسيح المقام المنتصر، ويشتموا فينا رائحة المسيح الزكية
ويلمسوا فينا روعة حب المسيح .. بصدق دون رياء
ونكون لمسة رقيقة حانية تداوى كل جرح وداء
وبارقة أمل ترسم البهجة على شفاء البؤساء، وصيحة حق دون محاباة أو إدعاء
ونبع عطاء للكل بكل سرور وسخاء، وشعلة نور تملأ الدنيا بهجة وضياء
ولكى يعيش الإنسان حياة القيامة كاختبار يومى
عليه مراعاة الوصايا العشر الآتية:
( ١ ) ادفن فى قبر المسيح
خطاياك وشرورك وأهواءك
وكن برفقته يضمن انتصارك
( ٢ ) كفّن بأكفان المسيح
مخاوفك وأوهامك
وليكن هو سر سلامك
( ٣ ) امسح بمنديل القيامة
دموعك وآهاتك وأحزانك
( ٤ ) قم مع المسيح وإبدأ
من جديد رحلة حياتك
( ٥ ) قم مع المسيح وعبّر
عن حبك ووفائك وولاءك وانتمائك
( ٦ ) تقو بنعمة المسيح المقام
لا بمكانتك وإمكاناتك
( ٧ ) لتكن فرحة القيامة
هى نبع سعادتك وأفراحك
ولتكن القيامة نهاية لآلامك وأوجاعك
( ٨ ) ليكن برهان القيامة هو
صوت أعمالك لا أقوالك
( ٩ ) ليكن سكنى المقام فى
قلبك هو عنوانك
( ١٠) ليكن رجاء القيامة هو
سر استعدادك وانتظارك
كل عام وفى كل يوم من الأيام
وأنتم فى ملء بركات المسيح المقام.