ندد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصاعد وتيرة العنف المسلح في الولايات المتحدة، عقب حادث إطلاق نار خلال احتفال عيد ميلاد في بلدة (ديدفيل) الصغيرة في ولاية (ألاباما)، والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 28 آخرين.
ووصف بايدن- بحسب بيان للبيت الأبيض، عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الاثنين- تلك الأحداث بـ "الشائنة وغير المقبولة".
وحث بايدن الكونجرس على إصدار قوانين لتحميل مصنعي الأسلحة النارية مسؤولية أكبر عن العنف المسلح، وحظر الأسلحة القتالية ومخازن الذخيرة ذات السعة الكبيرة، إلى جانب ضمان التخزين الآمن للأسلحة النارية والتحقق من مبيعاتها.
وتساءل الرئيس الأمريكي: كيف وصلت أمتنا إلى حال لا يستطيع الأطفال حضور حفلة عيد ميلاد دون خوف؟، عندما يضطر الآباء للقلق في كل مرة يخرج أطفالهم من باب المدرسة أو السينما أو الحديقة؟.
وشدد على أن الأسلحة هي القاتل الرئيسي للأطفال في أمريكا، والأعداد آخذة في الارتفاع ولا تتراجع.
وقال: "أنا وجيل نصلي من أجل عائلات الضحايا، ومن أجل العديد من الجرحى الآخرين الذين يقاتلون من أجل حياتهم في أعقاب العنف المسلح".