أكدت موريتانيا والبرتغال عزمهما على تحقيق التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، بما ينسجم مع الإرادة السياسية للحكومتين، من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى أعلى مستوى.
وذكر بيان مشترك أصدرته الخارجية الموريتانية في نواكشوط في ختام زيارة العمل التي أداها وفد حكومي برئاسة وزير خارجية البرتغال جواو جوميز كرافينيو وضم وزير الدولة لشئون البحار ووزيرة الدولة لشئون الثروة السمكية في البرتغال، أن الجانبين أجريا محادثات في جو ودي ومنفتح وبناء، وتركزت على موضوعات التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد البيان أن موريتانيا والبرتغال اتفقتا على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وإعادة تفعيل وتوسيع اللجنة المشتركة لتشمل القطاعات ذات الأولوية بما في ذلك الطاقة المتجددة والاقتصاد الأزرق.
وإعادة إطلاق المشاورات السياسية، موضوع مذكرة التفاهم الموقعة في 15 يونيو 2010، لتطوير وتعميق التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف؛ وتشجيع تبادل الزيارات الرسمية بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأوضح البلدان الحاجة إلى تعزيز التزام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب مجموعة دول الساحل الخمس لتمكين هذه المنظمة الإقليمية من مواجهة التحديات التي تعيق تحقيق مهمتها الاستراتيجية لصالح السلام والأمن والتنمية في المنطقة وأهمية الحفاظ على السلم والأمن العالميين، فضلًا عن تسوية النزاعات بالوسائل الدبلوماسية، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ سيادة الدول واستقلالها وسلامتها الإقليمية.