ادعت امرأة بريطانية بأنها طبيبة عالجت مصابي الحرب من الأطفال في كل من أوكرانيا وأفغانستان، ولكن هذه الادعاءات أثارت الشكوك حول مؤهلاتها.
ظهرت جو إنجلاند، وهي تستعرض ميدالياتها التي نالتها بفخر واعتزاز، وادعت أنها واحدة من أكثر الأطباء الذين خدموا في الجيش البريطاني. وتقول إنها خدمت مع الفيلق الطبي للجيش الملكي، وحصلت على ميدالية الملكة للشجاعة في أفغانستان.
وزعمت إنجلاند بأنها على مدى أكثر من عقد من الزمان، زاولت الطب في مناطق نائية من إفريقيا إضافة إلى خطوط المواجهة الأوكرانية الأمامية حيث زعمت أنها عالجت الأطفال، وأجرت لهم وللجنود عمليات جراحية حاسمة.
ولكن بعد هذه الادعاءات أثيرت شكوك جدية بشأن حقيقة مؤهلاتها، وقالت بعض المصادر في وزارة الدفاع البريطانية، إن كلام جو إنجلاند التي تحمل اسمًا آخر هو جوان بروس، محض ادعائات من نتاج خيالها، ولا وجود لاسمها في لوائح الخدمة بالجيش البريطاني.
كما ادعت السيدة انجلاند، أنها جراحة في مستشفى سانت بارت، ولكن المستشفى أكد أنه لم يوظف طبيبة تحمل اسمها.
وكانت إنجلاند في أوكرانيا الأسبوع الماضي، وتم التحقق من ذلك من مصادر أخرى في خط المواجهة عدة مرات، وأثناء وجودها هناك، ارتدت زي الرائد وطلبت من الناس مخاطبتها باسم سيدتي.
وتشير الأدلة إلى أنها سافرت إلى أفريقيا منذ عام 2011 وكانت تدعي أنها طبيبة، وأنها قامت بعلاج الأطفال وبإجراءات جراحية في جميع أنحاء العالم، وفق ما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.