الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«بشرة سمراء وملامح أفريقية»| «الملكة كليوباترا» يثير جدلًا واسعًا في مصر.. فيديو

بوستر الفيلم
بوستر الفيلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أثارت منصة البث العملاقة على الإنترنت نتفليكس (Netflix) الجدل بعد طرحها الإعلان الترويجي لفيلم وثائقي جديد يتناول حياة آخر فراعنة مصر "الملكة كليوباترا" ومن المقرر أن يتم عرضه في العاشر من مايو.. والسبب إظهار الملكة الفرعونية من أصول مقدونية، ببشرة سوداء وشعر مجعد.

وانهالت التعليقات والانتقادات التي طالت الشبكة الأمريكية العملاقة خلال الساعات الماضية، واتهم مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، المنصة العالمية بتشويه وتزوير المعطيات التاريخية الثابتة، واعتبر البعض أنها تحاول طمس الهوية الفرعونية المصرية.

والفيلم الذي يحمل عنوان QUEEN CLEOPATRA "الملكة كليوباترا" يتناول الحروب التي خاضتها الملكة الفرعونية، آخر الملكات التي حكمت مصر منذ وفاة الإسكندر الأكبر في عام 323 قبل الميلاد لحماية عرشها وعائلتها وإرثها.


وهو من إنتاج جادا بينكيت سميث، وهي ممثلة وكاتبة أغاني أمريكية من أصول أفريقية وزوجة الممثل الشهير ويل سميث.

وأوضح النص التقديمي للفيلم المنتظر، أن تراث كليوباترا لطالما "كان موضوع الكثير من الجدل الأكاديمي، والذي غالبا ما تم تجاهله من قبل هوليوود”، مشيرا إلى أن السلسلة الجديدة ستعيد "الآن تقييم هذا الجزء الرائع من قصتها".

ومن التصريحات المثيرة للجدل والتي وردت في المقطع الترويجي "لا يهمني ماذا تعلمت في مدرستك.. كليوباترا كانت مصرية سوداء.. ومرجح أنها كانت مصرية سوداء تدافع عن شعبها وبلدها"، في إصرار على أنها كانت من أصحاب البشرة السمراء ما يضرب بعرض الحائط الفرضيات الأخرى.

وأعاد الفيلم النقاش حول المركزية الأفريقية أو "الأفروسنتريك"، وهي حركة أو تيار ثقافي وسياسي يسعى إلى إبراز الهوية والمساهمات الثقافية الأفريقية في تاريخ العالم، ونشر فكرة أن جميع حضارات العالم كانت تضم من أصحاب البشرة السمراء قبل تشتتهم.

وانضم عدد من المتخصصين في علم الآثار المصرية إلى قافلة المعترضين على الفيلم، متهمين الشبكة العالمية بدعم الروايات التي تطلقها هذه الحركة (الأفروسنتريك) والتي تزعم أن مصر كانت أمة سوداء وأن الحضارة المصرية أصلها "زنجي أفريقي" وهو ما يرفضه الشعب المصري رفضا قاطعا.

وفي البوستر الدعائي للفيلم الوثائقي للملكة الفرعونية، ومدته دقيقتين، تظهر الملكة بشفاه غليظة وأنف عريض، الأمر الذي اعتبره رواد التواصل الاجتماعي محاولة إضافية لسرقة تاريخ وحضارة مصر ونسبها إلى حضارات أخرى.