دعا رئيس الوزراء حكومة السوداني السابق عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، المجتمع الدولي والإقليمي لمساعدة السودان في هذه المحنة، مؤكداً علي أن المعاناة كانت موجودة في السودان والآن تفاقم الوضع في هذه الحرب.
وأضاف حمدوك خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد، الوضع الإنساني كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا خيار السلام، وأدعو إلى حوار يؤدي إلى اتفاق وإلى رفض أي تدخل أجنبي في الشأن السوداني.
كما طالب حمدوك بوقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة.
وطالب رئيس الوزراء السوداني السابق، بوقف فوري لإطلاق النار والوصول لتفاهمات سريعة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني كارثي ولا خيار أمام الشعب السوداني إلا السلام، وأن هذه الحرب اللعينة المنتصر فيها خاسر، ستقضي على الأخضر واليابس.
وأوضح حمدوك: بان السودان يمر بظرف عصيب والوضع كارثي، مشيرًا إلى أن السودان منذ الاستقلال لم يواجه أزمة بهذا السوء.
وأضاف أن السلام هو الخيار الوحيد المتاح للشعب السوداني لتفادي حربا أهلية، مشددًا: "الحرب في السودان يجب أن تقف اليوم قبل الغد".
وقال حمدوك:"نحتاج للجلوس إلى طاولة الحوار لحل أزمة السودان، نكرر الدعوة لقيادتي الجيش والدعم السريع لحوار ينهي الوضع الراهن".
وأوضح: "لا أعتقد أن الاتفاق الإطاري في السودان قد انتهى".
ووافقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، اليوم الأحد، على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية.
قال مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة: القوات السودانية توافق على مقترح الأمم المتحدة بفتح مسارات آمنة للحالات الإنسانية، ولمدة ثلاث ساعات.
وأكد المتحدث أن الفتح سيبدأ من الساعة الرابعة عصر اليوم، على ألا يلغي ذلك حقها في الرد عند حدوث أي تجاوزات من قبل الميليشيا المتمردة.
وتابع: مع احتفاظنا بحقنا في حماية المواطنين وحقنا في الرد على أي اعتداءات من انقلابيي ومليشيات النظام المباد.
فيما قالت قوات الدعم السريع، على حسابها الرسمي في تويتر: ان قواتها تهيب بالمواطنين الكرام أنها وفي إطار طلب الأمم المتحدة ورغبة القوات في تيسير جزء من حياة الناس تعلن عن السماح للمسارات الآمنة والحالات الإنسانية للمواطنين وذلك من الآن ولمدة أربع ساعات.