الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الحكومة تواصل توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين.. «الزراعة»: معرض حديقة الأورمان مستمر لنهاية رمضان.. خبير اقتصادي: المعارض أعادت ضبط الأسعار في الأسواق بشكل غير مباشر

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تواجه الدولة وأجهزتها في حقيقة الأمر معتركا شرسا فى مواجهة أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية خلال شهر رمضان، فى محاولة منها لفرض السيطرة على وتيرة ارتفاع الأسعار غير المسبوق داخل السوق المصرية، والتى تسببت فى جزء كبير منها هو ارتفاع موجات التضخم الجامح والذى ضرب المعمورة فى مواجهة أعتى النظم الاقتصادية العالمية ومن بينها مصر.
أما عن المتسبب الآخر فى موجة ارتفاع الأسعار الحالى هو استغلال البعض ومحاولة تعطيش الأسواق من السلع لخلق فجوة ندرة وإتاحة ونظرا لتزايد أو استمرارية الطلب على تلك السلع حيث يندرج البعض منها تحت مسمى السلع الأساسية والتى لن يقدر المستهلك عن التخلى عنها لترتفع بذلك وتيرة الأسعار يوما بعد يوم.

مواجهة غلاء الأسعار


علي الجانب الآخر؛ يقول عبد الله محمود أحد المواطنين الذين يترددون علي تلك المعارض لشراء مستلزماتهم منها: لا أعلم كيف كنت أتعامل مع متطلبات أسرتي قبل بداية شهر رمضان المبارك والذي تحتاج إلي الكثير من المواد الغذائية، فكما هو معروف بأن هناك تقاليد لنا كأسرة مصرية في شهر رمضان تحتاج إلى ميزانية خاصة كل عام ومع ارتفاع الأسعار الحالي كنت سأفشل في توفيرها لأسرتي، ولكنى نجحت في الحصول عليها وتوفيرها من معارض أهلا رمضان والتي توفرها الدولة لتخفيف الأعباء على الأسرة المصرية ومواجهة حالة الغلاء في السوق الحر.
وأضاف "محمود" في تصريحات لـ "البوابة نيوز": بكل تأكيد نجحت معارض أهلا رمضان والمجمعات الاستهلاكية في الحد بشكل ملحوظ من غلاء الأسعار والحمد لله تمكنت من شراء كل مستلزمات الشهر الكريم، فالأسعار هناك مناسبة للغاية مقارنة بغيرها، ونتمنى أن تظل هذه المعارض متوافرة دائمًا بشكل أوسع لأنها تناسب الأسرة المصرية.
وتابع محمود، بأن أفضل ما يميز المجمعات الاستهلاكية هو أن جميع السلع ومستلزمات شهر رمضان متوافرة بها  منها البلح يبدأ من ١٨ جنيها، وقمر الدين بـ٤٥ جنيها ‏والبلح النصف جاف بـ٢٨ جنيها، وجوز الهند من ٦٨ جنيها وأن شنطة أهلا رمضان تتوافر أيضا بفروع المجمعات الاستهلاكية بأسعار متفاوتة تبدأ من ٨٥ حتي ٢٠٠ جنيه، حسب مكوناتها، فكل ما تحتاج له تجده بسهولة.
وأيضا داخل معارض أهلا رمضان هناك توافر للسلع الغذائية بجميع أنواعها إلي جانب أن هناك مراقبة للأسعار  بكل المعارض المقامة ولاحظت التشديد على التزام الباعة بالأسعار المعلنة إضافة لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية بصفة مستمرة مما جعلني أحصل على كل ما أريد بما يناسب قدراتي المادية. 
وأشار محمود، أن وزارة التموين نجحت في توفير أيضا اللحوم الطازجة والمجمدة وأيضا الدواجن والخضروات والفاكهة بكميات كبيرة وذات جودة لتلبية احتياجات المواطنين وبأسعار أقل من مثيلاتها في الأسواق الأخرى، ويتواجد  ايضًا كل السلع الغذائية وغير الغذائية ضمن سلع فارق نقاط الخبز التي يتم صرفها لأصحاب البطاقات التموينية مجانا مقابل الترشيد في استهلاك الخبز، وبالتالي أنا أجد كل ما أريد. 
وطالب محمود، من جميع المواطنين الذين يشكون من غلاء الأسعار الذهاب إلي المجمعات الاستهلاكية الخاصة بوزارة الزراعة ومنافذ بيع أهلا رمضان وسيجدون كل ما يناسبهم بأسعار في متناول الجميع ومخفضة بشكل كبير جدًا عن غيرها.
في السياق نفسه؛ يقول علي رجب، إن هناك فرقا شاسعا بين الأسعار في المعارض التي تنظمها الدولة في معارض أهلا رمضان وأسعار المحلات والسوبر ماركت موضحًا  أن تلك المعارض توفر جميع السلع الغذائية من بقوليات ولحوم وبلح وكل ما يلزم شهر رمضان بأسعار مناسبة مقارنة بالأسعار الموجودة خارج المعارض، موضحًا أن جميع المعارض التي تقوم عليها الدولة لا يكون هدفها الربح بقدر توفير السلع للمواطنين تتناسب مع الظروف الاقتصادية التي نمر بها، مؤكدًا أن هناك بعض السلع لا يكون هناك ربح في تلك المعارض.
وأضاف "رجب" في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أن هناك فارقا كبيرا في أسعار الأرز والسكر داخل المعارض لدرجة أننا نجد أن سعر السكر والأرز داخل المعارض يقل بـ ٣٠٪ عن خارج تلك المعارض، وطالب رجب تدخل الدولة في أي مشكلة ينتج عنها ارتفاع في الأسعار، موضحًا أن الجميع شاهد ما حدث في الأزمات الأخيرة من ارتفاع أسعار اللحوم والدواجن والبيض.
وتابع رجب، أن السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية يرجع إلي  جشع بعض التجار في تحقيق مكاسب مادية في وقت قصير لذلك لابد من تدخل الدولة في مراقبة الأسعار وتكون هناك رقابة علي الأسواق.


مواطنون: توفر جميع السلع الغذائية.. وأنقذتنا من جشع التجار
معرض الأورمان مفتوح لنهاية رمضان


قال الدكتور سعيد صالح مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي للمتابعة إن المعرض الدائم للسلع الغذائية بحديقة الأورمان بالجيزة مفتوح طوال شهر رمضان؛ مشيرا إلى أنه يتم يوميًا مضاعفة كميات المعروض من السلع الغذائية والبقوليات والخضروات واللحوم والدواجن بتخفيضات تتراوح بين ٢٥-٤٥٪، لرفع العبء عن المواطنين، في إطار مبادرة " خير مزارعنا لأهالينا".
وتطرح وزارة الزراعة في منافذها نحو أكثر من ٨٠ سلعة "أنواع اللحوم، البلدي والمجمد، والدواجن بأنواعها "البط، الفراخ، والكبد، والحمام، والسمان"، وأيضا الأسماك، والسلع الغذائية الأخرى والخضار والفاكهة – البقوليات – السلع الغذائية – لحوم مجمدة ومصنعاتها – لحوم بلدية وضانى – دواجن مجمدة ومصنعاتها – أسماك مجمدة – عسل -زيت زيتون – ألبان ومصنعاتها"، وتوفير جميع السلع الغذائية بأسعار تنافسية وجودة عالية، في إطار العمل على ضبط الأسعار بتخفيضات تصل إلى ٣٠٪، تخفيفًا عن كاهل محدودي الدخل.
وكلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المسئولين عن منظومة المنافذ بالوزارة بضرورة الالتزام بالأسعار المخفضة والمعلنة من الوزارة مع ضرورة أن تكون بجودة عالية نظرا لثقة المستهلك في السلع المعروضة في المنافذ التابعة للوزارة.
السلع المختلفة بأسعار مناسبة
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعًا قبل بداية شهر رمضان؛ لمتابعة موقف توافر مختلف السلع بالأسواق، والجهود المبذولة لضبط أسعارها، وذلك بحضور الدكتور على المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وعادل ناصر، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية.
وأكد رئيس الوزراء استمرار جهود الدولة فى توفير مختلف السلع، تلبية لمتطلبات واحتياجات المواطنين، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، لافتًا إلى ما يتم تنفيذه من إجراءات بالتعاون والتنسيق مع أجهزة وجهات الدولة المعنية، لإتاحة الموارد المالية المطلوبة لاستيراد المواد والسلع الأساسية، هذا إلى جانب التوسع في إقامة المزيد من معارض ومنافذ بيع السلع سواء الثابتة منها، والمتحركة على مستوى مناطق الجمهورية.
وأشار رئيس الوزراء، إلى قرار تشكيل لجنة عليا برئاسته، تختص باتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير السلع بالأسواق وضبط أسعارها، موضحًا أن هذه اللجنة تتولى تحديد المناطق المستهدفة على مستوى الجمهورية، وتحديد عدد منافذ التوزيع التي تحتاجها كل منطقة وعدد السيارات الواجب توفيرها حال عدم وجود منافذ ثابتة للتوزيع، هذا إلى جانب تحديد السلع المطلوب تواجدها بمنافذ التوزيع، ووضع آلية لتدبيرها في كل منافذ التوزيع الثابتة والمتحركة، ومتابعة قيام الجهات المعنية بمراقبة الأسعار.
وقال عادل ناصر، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، إن معارض "أهلا رمضان" التي تم إقامتها على مستوى الجمهورية، تسهم في توفير مختلف السلع والمواد الغذائية بأسعار وكميات مناسبة، قائلًا: "كل معرض يبيع يوميًا بـ ٢ مليون جنيه"، مؤكدًا استمرار التنسيق المتكامل مع الوزارات والجهات المعنية، لتوفير السلع المختلفة بأسعار مناسبة في ظل الظروف العالمية الصعبة الحالية.
نشر المعارض بأنحاء الجمهورية
ويقول الخبير القانوني والمحامي، أيمن محفوظ، إن الدولة المصرية هي السند الأول للمواطن في أزماته فهناك يد تحارب الإرهاب ويد تبني الدولة وأهم عنصر يجب أن تبنيه الدولة وهو  المواطن الذي تحمل الكثير من أجل رفعة هذا الوطن وأكثر أزمة تواجه المواطن المصري في الوقت الراهن هي أثبت الاقتصاد العالمي وندرة السلع الغذائية في العالم أجمع ومصر إحدي دول العالم التي تأثرت بتلك الأزمة العالمية فكان على الدولة أن تواجه مشاكلها الداخلية في مساندة المواطن في تلك الأزمة التي أحاطت بالكرة الارضية وحرصا من الدولة على مواجهة جشع التجار وغلاء الأسعار وعدم توافر السلع الغذائية بالأسواق.
وأضاف "محفوظ" في تصريحات لـ "البوابة نيوز"، أنه كان على الدولة أن تتدخل لبسط سلطان الأمن  الغذائي على كل ربوع الوطن في مواجهة توحش التجار وعدم الرأفة بالمواطن   بالحلول الأمنية والرقابية التي هي  ليست  كافية لكي يشعر المواطن بالطمأنينة نحو  توفير طعامه والسلع الأساسية بوجه عام فنشرت الدولة المصرية متمثلة في العديد من المؤسسات الكبرى والسيادية  العديد من المعارض مثل  معارض الجيش والشرطة وغيرها من مؤسسات الدولة الأخرى  التي تعرض السلع الغذائية بثمن مناسب وتصل إلي الناس في كل ربوع ومناطق البلد،  وتلك المعارض أشعرت المواطن بأن الدولة تحنو على الشعب الذي لم يجد أحدا يحنو عليه. 
وتابع الخبير القانوني، بأن تلك المعارض ساعدت على توفير كل السلع للمواطن ولا سيما السلع الغذائية الأساسية ولكن لم يتوقف نشاط تلك المعارض على الغذاء فقط إنما امتدت أنشطة تلك المعارض إلى الأدوات المكتبية ومستلزمات الدراسة والملابس والأجهزة الكهربائية.
وأشار محفوظ، أن تلك المعارض كان وجودها متوازيا مع  مجهودات الدولة في إنشائها العديد من المعارض للسلع المختلفة بالتوازي مع المجهودات  المبذولة مثل الرقابة والقبض  علي محتكري السلع وسن القوانين  الرادعة التي كانت حائط صد في مكافحة توحش التجار والأسعار.
وازدادت الحمية الوطنية لدى الشعب وكأنها رسالة لها شأن رفع  معنويات  المواطن وعدم استغلال الأزمة من أهل الشر لمكاسب سياسية رخيصة موضحًا أن تلك المعارض تتوافر فيها السلع بذات الجودة المعروضة في أرقي الأماكن ويقبل المواطن علي شرائها بثمن جيد. 
وأوضح محفوظ: أنه يجب على الحكومة ان تتوسع في نشر مثل تلك المعارض وتبسط وجودها في كل شبر أو سوق في مصر سواء كانت تلك المعارض متحركة أو ثابتة، فهذا التوجه الذي انتهجته الحكومة كان بتوجيهات القيادة السياسية التي تري في المواطن أغلي ما تملك مصر.
وأكد، أن من أهم المعارض التي تم افتتاحها خلال الفترة الأخيرة  كان معرض أهلا رمضان  التي أثار العديد من السخط للقنوات الخونة المتأسلمين حينما كانوا يسخرون من وجود ذلك المعرض قبل رمضان بوقت كبير فظهرت معارض أهلا رمضان قبل قدوم رمضان بشهور، وذلك حرصا من الدولة وكل مؤسساتها والتي رفعت شعار المواطن أولا وذلك حتي تفرض الدولة علي التجار التوازن في الأسعار رغما عنهم وعدم استغلال الأزمة.
وأشار "محفوظ"، إلى أنه على الرغم أن معارض أهلًا رمضان  موجودة مبكرا قبل رمضان وكانت منتشرة بشكل واسع على مستوى الجمهورية، ولكننا سنظل في حاجة ملحة إلي التوسع في إقامة المزيد من تلك  المنافذ وأن تساعد الدولة القطاع الخاص في المشاركة بشكل إيجابي في تلك المعارض ومساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة في تغليف وتعبئة السلع وتقديم تسهيلات ائتمانية لحصد المزيد من أصحاب المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لعلهم يكونون ظهيرا قويا في اقتصاد الدولة. 
ويؤكد محفوظ، حرص أجهزة الدولة على توفير مختلف السلع الضرورية للمواطنين بالكميات والأسعار المناسبة، هذا إلى جانب استمرار التنسيق والتعاون في هذا الصدد مع مختلف الجهات والشركاء من مؤسسات القطاع الخاص، وكذا المتابعة الدورية لحركة الأسواق، ضمانًا لتوافر هذه السلع بشكل أساسي ورئيسي وخاصة في سلع هي بمثابة الحياة للمواطن.
وأوضح الخبير القانوني، أننا سنقضي علي تلك الأزمات قريبا وستظل مصر لا أزمات فيها من خلال وحدة  يد الحكومة مع المواطن وستكون مصر  دائما وأبدا غير قابلة للكسر بفضل الرباط الذي فرضه المولي سبحانه وتعالي علي شعب مصر العظيم.


القضاء على الاحتكار


في هذا السياق؛ يقول الدكتور عمرو يوسف الخبير الاقتصادي خبير التشريعات المالية والضريبية، أن الدولة تسعي جاهدة في مواجهة موجة الأسعار العاتية والتي ضربت السوق العالمية قبل تأثيرها بالأسواق الداخلية، وذلك من خلال ضخ كميات كبيرة من السلع الأساسية المدعمة عن طريق حملات مكثفة من جميع الجهات المعنية.
وذلك لتقليل الفجوة بين مصدر تلك السلع ومستخدميها حيث كلما زادت تلك الحلقات زاد معها الأسعار ووتيرتها، ولذلك فقد نجت الدولة في توفير تلك السلع بأسعار مناسبة ومواجهة التلاعب الموجود داخل بعض الأسواق الاستهلاكية من قبل مروجى تلك السلع، حيث أرغمت تلك الحملات الداعمة للمستهلك بعض تجار هذه السلع لتخفيضها.
وأضاف "يوسف" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الدولة تنشر تلك الحملات عبر قنوات عديدة لتصل إلى كل ربوع مصر، وقد أطلقت الدولة منذ بضعة أيام حملات أهلا رمضان وذلك لاعتبار أن الشهر المقبل يغلب عليه صفة الاستهلاك الكثيف وللتخفيف على ميزانيات الأسر جاءت مبادرات واتفاقيات الدولة أبرمتها مع دول وخاصة تلك التى تتمتع  بمراعِ طبيعية لتوفير اللحوم الحية بأسعار منافسة للسعر المحلى، وذلك نتيجة ارتفاع تكلفة التربية لارتفاع أسعار العلف والذرة عقب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح يوسف، أنه وعن سابق تجربة؛ نجحت تلك الطريقة وحققت عنصر الانتشار الواسع لها فى جميع محافظات مصر وتوفير السلع الأساسية والضرورية للمواطنين، وكان لها بالغ الأثر فى دعم الأسعار ووضع حدود لها وخلق أسواق موازية تتبع الدولة وأجهزتها غير هادفة للربح بقدر غرضها فى تحقيق سد الاحتياجات الأساسية للمواطنين حيث يتم البيع للمواطنين بأسعار تنافسية مع تلك الأسعار المنافسة التى تتبع المجمعات الأخري الخاصة.
وتابع يوسف: يأتي ذلك في ضوء القضاء التدريجي على المظاهر الاحتكارية للسلع الضرورية خاصة وقت الأزمات فيما يتعلق بالسلع ذات الاستخدام اليومي للمواطنين فهى بمثابة إعادة الانضباط فى أسعار تلك الأسواق بشكل غير مباشر حيث لن يقدم المواطنون على الشراء من مجمعات تقدم تلك السلع بأسعار مرتفعة عن تلك المعروضة من خلال منافذ الدولة والتى تعرضها بأسعار منخفضة وجودة عالية؛ فضلا عن تحقيق الأمن الاستهلاكي خلال تلك الأيام والتى تأتي وتزداد معها مؤشرات الاستهلاك الغذائي مما يعطى تلك الحملة بعدا اقتصاديا واجتماعيا بالغ الأهمية.