تقدمت النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج برئاسة المحاسب عبدالفتاح إبراهيم الأمين العام للاتحادين العربي والدولي للغزل والنسيج وعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للغزل والنسيج، بخالص التهنئة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، إلى جانب كونه عيدًا مصريًّا قديمًا احتفل فيه المصريون بالربيع، متمنيا لقداسته موفور الصحة والتوفيق فى جهده وسعيه الدائم وبحكمته المعهودة لتعزيز روح الترابط وتقوية أواصر المحبة والأخوة بين أبناء الوطن الواحد.
وأكد عبدالفتاح إبراهيم، أّن العلاقة الطيبة بين المسلمين والمسيحيين تعد تجسيدا حقيقيًّا للوحدة والإخاء، وأنَّ هذه الأخوة ستظل دائما الرباط المتين الذي يشتد به الوطن في مواجهة الصعاب والتحديات، معربه عن سعادته بالتجديد الدائم لأواصر الصداقة والمحبة والالتفاف حول النسيج الوطني المصري المتين الذي يجمع الإخوة مسلمين واقباط.
وأضاف رئيس النقابة العامة أن روح الإخاء والتسامح والمحبة ستظل بعون الله هى السمة الغالبة على شعب مصر العظيم، ودائما وطننا العزيز رمزا للأمن والأمان والسلام والمحبة، وتابع: أود أن أشير إلى مقولة المؤرخ اليونانى هيرودوت "مصر هبة النيل"، وفى الواقع أن مصر أعطت للنيل الحياة، وأعطته معنى منحته العراقة التى اكتسبها من حضارة المصريين، ولم يعط أحد للنيل مثلما أعطت مصر والمصريين، مشيرا الي أن شم النسيم هوعيد مصرى قديم من حوالى 2700 قبل الميلاد، يعنى عيد عمره اكتر من 4700 سنه. اسم شم النسيم جاى من كلمة "شمو" وهي كلمة هيروغليفية قديمة.
وأوضح “أن عيد شم النسيم عند المصريين القداماء كان بمثابة الإعلان عن بداية الحياة لأن المصريين القدام شافو إن الربيع بداية الحياة (لأن الزهور بتتفتح فى الربيع وكمان الزرع بيخرج من الارض)”.
وأضاف “شم النسيم، أقدم عيد شعبى ، بيفتخر بيه المصريين باعتباره عيد خاص بيهم و بمصر بغض النظر عن عقائدهم الدينية”، مؤكداً انه انتقلت مظاهر كتيرة من احتفال المصريين بعيد شم النسيم لمناطق أخرى فى العالم وحتى أوروبا.
