قال محمد تورشين، أكاديمي وباحث سياسي، إن الاقتصاد السوداني هش والشعب هو الخاسر الوحيد مما يجري من معارك بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب مع فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم الاحد، أن القوات المسلحة السودانية تتحمل مسؤولية إنشاء هذه المليشيا، وهي التي قامت بإلقاء المادة الخامسة التي سمحت للدعم السريع بالتمدد، والتي استطاعت الدعم السريع من خلالها نسج شبكة من العلاقات الإقليمية والدولية.
وتابع أن الدعم السريع قوة موجودة قبل الثورة السودانية، لكن المادة الخامسة تنص على أن كل تسليح وتدريب واتصالات وتحركات لقوات الدعم السريع تتم تحت إشراف القوات المسلحة، وهي مادة جعلت الدعم السريع قادر على عقد صفقات للسلاح.
واستطرد: «كان هناك عدة خيارات بالإبقاء على هذه القوات تابعة للجيش، وأن تخرج أوامرها من الجيش وتحركاتها كذلك، وهذا أسوأ السيناريوهات.. والسيناريو الثاني الذي ظللنا نطرحه من البداية أن يتم دمج هذه القوات وإجراء إصلاح شامل للأجهزة الأمنية والعسكرية، لكن استطاع دقلو ونتيجة للسخاء المطلق أن يحيد كثير من المواقف للقوى السياسية والأشخاص».