قالت دراسة حديثة، إن فُرش المكياج قد تكون أقذر من مقعد المرحاض، حيث أشار الباحثون إلى أن هناك كمية مروعة من البكتيريا تتراكم على الفرش غير المغسولة، بغض النظر عن مكان تخزينها.
ووفقًا لصحيفة «نيويورك بوست»، فقد تم إجراء الدراسة بواسطة شركة Spectrum Collections البريطانية لأدوات التجميل، حيث قام الباحثون بإجراء مسح على عدد من فُرش المكياج النظيفة و«غير النظيفة»، وذلك بعد فترة تجريبية استمرت أسبوعين تمت خلالها تجربة العديد من طرق التخزين الشائعة لهذه الفرش، مثل وضعها في منضدة غرفة النوم، أو في حقيبة مكياج، أو في حقيبة اليد أو في الدرج أو داخل حمام.
وتمت مقارنة النتائج بمسحات تم أخذها من مقاعد مرحاض. ووجدت الدراسة، أنه بغض النظر عن مكان تخزين الفرشاة، فإن عدد البكتيريا المتراكمة بها كان إما مشابهًا لتلك الموجودة على مقعد المرحاض أو أكثر منها.
وقالت عالمة التجميل كارلي موسيليه «في حين أن جميع أنواع البكتيريا ليست ضارة بالضرورة، فإن استخدام الفرشاة المتسخة بشكل روتيني يمكن أن يؤدي إلى ظهور حَب الشباب أو ما هو أسوأ». وأضافت أن «استخدام الفرشاة المتسخة يمكن أن يزيد من خطر التسبب في اختلال التوازن في الميكروبيوم الصحي بالجسم ويؤدي إلى زيادة عدد الميكروبات المسببة للأمراض». ونصحت موسيليه بتنظيف فُرش المكياج بانتظام لتقليل تراكم البكتيريا.
وتوصي الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية بتنظيف فُرش المكياج كل سبعة إلى 10 أيام.
جدير بالذكر أن التجارب السابقة مع مستحضرات التجميل المتسخة أسفرت عن نتائج مماثلة، حيث نصح أحد خبراء التجميل بالتنظيف المنتظم للفُرَش، حتى بعد استخدام واحد.