أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها ببدء عملية تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وأشاد معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه بهذه العملية الإنسانية المهمة التي تجرى في هذه الأيام من شهر رمضان المبارك، والتي من شأنها بعث الأمل في نفوس الأسرى والمعتقلين العائدين وأهاليهم خاصة والشعب اليمني عامة.
كما نوّه معاليه بجهود المبعوث الأممي الخاص هانس غروندنبرغ واللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذه العملية، وثمن مساعي الوساطة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطة عمان، معرباً عن الأمل في أن تساهم عملية تبادل الأسرى والمعتقلين في إعطاء دفعة جديدة لجهود السلام في اليمن.