صلت الكنيسة الأسقفية من أجل مصر وحمايتها وحكمة للرئيس عبد الفتاح السيسى. كما تشفعت الكنيسة لأجل العالم المضطرب والعناية لكل دولة تمر بأزمات حيث ذكرت الكنيسة دولة السودان أن يعطى الله الشعب حماية ضد كل شر بإرسال رجاء وسلام القيامة لقلوبهم، وذكرت الكنيسة فى صلاتها الخرب الأوكرانية وأن يزيل الله كل الخوف والألم.
وتقدمت الكنيسة بالصلاة لأجل رئيس الأساقفة وقيادته للكنيسة ومن أجل كل خدامها وقساوستها وشعبها ومن أجل الكنائس فى كل العالم.
وأعرب الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية عن خالص تهنئته لجموع الشعب بمناسبة عيد القيامة المجيد.
وقال رئيس الأساقفة في عظة القداس: قيامة المسيح تعطينا ولادة ثانية وعلاقة شخصية مع الله إذ لنا رجاء حى وأمل يعطينا القدرة والشجاعة في كل أمور الحياة.
وأضاف : عندما ذهبا المريمات للقبر يوم الأحد صباحًا كان الدافع الوحيد هو حب المسيح يرغم صعوبة فتح القبر بسبب ضخامة حجم الحجر وختمه بالشمع الرومانى بالإضافة للحرس الواقف أمامه باستمرار، ولكن ما حدث كان مفاجأة لهم أعطتهم والتلاميذ تصديق فى تعاليم المسيح وكلامه.
واستكمل: لمعرفة الحق يجب سؤال شهود العيان مثل المريمات وبطرس تلميذه بالإضافة لكتابات العهد الجديد حيث شهدتا المريمات أن المسيح لم يعد فالقبر ، مؤكدًا: القبر الفارغ والأكفان تعنى أن المسيح غير موجود وقيامته قيامة تاريخية حقيقية أكثر من أى شئ.
واستطرد رئيس الأساقفة: عندما نتعرض لأحداث لا يمكن فهمها نسأل أنفسنا كثيرا من سيزيل الأحجار أو المعوقات وعدم المقدرة لتحقيق كل ما يريده الله مننا، ولكن بالتصديق فى القيامة يعطينا الله الرجاء لتحقيق مشئيته.