رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على منطقة التصنيع الحربي

الجيش السوداني
الجيش السوداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نفى الجيش السوداني،، سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة التصنيع الحربي، واصفا هذه الأخبار بأنها "حرب نفسية"، وفقا لما نشرته شبكة "سكاي نيوز عربية" في نبأ عاجل.

وقال الجيش السوداني إنه تصدى لقوات الدعم السريع، واصفا إياها "بالعدو".

وتوعد الجيش السوداني قوات الدعم السريع بأن "تخيب مساعيها أمام عزم القوات المسلحة".

وتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، اليوم السبت، الاتهامات، بشأن المسؤولية عن اندلاع المواجهات المسلحة بين الطرفين في العاصمة الخرطوم، وفي مروي شمالي السودان.

ودخل الطرفان في مواجهات مسلحة شملت محيط المقار العسكرية الرئيسة، والمطارات، وامتدت إلى الشوارع طبقًا لإفادات الأهالي، وفقا لموقع "سودان تربيون".

قال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، لـ "سودان تربيون"، إن "قوات الدعم السريع اعتدت على مناطق تابعة للقوات المسلحة في المدينة الرياضية ومروي".

وأضاف: "لابد للجيش أن يرد على اعتداء الدعم السريع". وأكد أنهم باتوا يعتبرون الدعم السريع قوة متمردة على الدولة.

وأكد الإعلام العسكري، وجود اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع "المتمردة"، في المواقع الاستراتيجية.

واتهم الإعلام العسكري قوات الدعم السريع بنشر أكاذيب لتغطية سلوكها المتمرد.

وقالت قوات الدعم السريع في بيان إنها سيطرت على القصر الرئاسي، ومطارات الخرطوم ومروي والأبيض.

بدورها، قالت الدعم السريع، في بيان، إنها تفاجأت بقوة كبيرة من الجيش تدخل مقر تواجد قواته في أرض المعسكرات سوبا وتفرض حصارًا عليها، قبل أن تنهال عليها بهجوم كاسح بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة.

بموازاة ذلك، قالت قوات الدعم السريع، إنها تعاملت مع هجوم متزامن شنه الجيش على مقارها في الخرطوم ومروي.

وأعلنت بسط سيطرتها على مطاريِّ الخرطوم ومروي، وصد الهجمات التي شنها الجيش على مقارها في العاصمة والولايات.

وكشف البيان عن بدء القوات تواصلًا مع الرباعية الدولية ولجان الوساطة المحلية.

وتصاعدت وتيرة الصراع بين الجيش والدعم السريع إثر خلافات حول قضية الإصلاح الأمني والعسكري.

وتفاقمت الأزمة، عقب إرسال الدعم السريع، لأرتال من العتاد والقوات إلى محيط مطار مروي، وهو أمر عارضه الجيش السوداني.