"كعك العيد" طقس أساسي من طقوس عيد الفطر فى الدول العربية عامة وإن اختلف في صناعته وقد تعددت الروايات حول بداية صناعته.
الروايه الاولي: تؤكد أن ارتباط صناعه الكعك بعيد الفطر والأعياد والمناسبات وتشير الى أن أول من ابتكر صناعته هم الفراعنة وأنهم ربطوه بمظاهر الاحتفالات والافراح ويرجع علماء الآثار ذلك الي عهد الاسره الثامنه عشر حيث اعتادت زوجات الملوك على تقديم الكعك الي كهنه المعابد والقائمين علي حراسه هرم خوفو اختفالا بتعامد الشمس علي حجره خوفو
وأشار العلماء الى أنهم كان يصنعونه من الدقيق والعسل مستشهدين ببعض الصور الموجوده علي المقابر والمعابد.
الروايه الثانيه: ترى أن الكعك يرجع الي عهد الدوله الاخشديديه حيث أمر وزير الدوله "أبو بكر المادراني" بصنع عجينه من الدقيق والسكر في قالب كحك منقوش عليها "افطن اليه "اي انتبه ويقال انه كان محشو بها ذهب لجلب حب الرعية له.
الروايه الثالثة : تذهب إلى أن الخليفة الفاطمي أمر بتخصيص ٢٠ ألف دينار من بيت المال لعمل كحك احتفالا بعيد الفطر وأمر اصحاب المصانع بصناعته بداية من شهر رجب حتي عيد الفطر مشترطا في ذلك أن يكون بحجم الرغيف وان ينقش عليه عباره "كل واشكر مولاك" للدلالة علي كرمه وحبه لرعاياه وكان يقوم بتوزيع الكعك علي كل أفراد الشعب مرفقا به ذهب.
وهكذا صارت صناعة عادة سنوية توارثتها الاجيال وارتبطت بعيد الفطر خاصة والأعياد والمناسبات عامة.
أوتتفنن ربات البيوت خاصة أهل الريف في أشكالها وأضفن إليه البسكويت والبيتي فور والغربية ويتبادلن اطباقه ويتهادين به ويتفاخرن بأعداده وان كان البعض يتجه لشراءه من المحلات.
