أكدت الجزائر، أنها تتابع ببالغ القلق تطورات الأوضاع في جمهورية السودان الشقيقة بعد الاشتباكات الخطيرة والمواجهات بالأسلحة الثقيلة التي تم تسجيلها في العاصمة الخرطوم بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، وما خلفته من خسائر في الأرواح والممتلكات.
ودعت الرئاسة الجزائرية، في بيان أصدرته، اليوم السبت، جميع الأطراف السودانية إلى وقف الاقتتال وتغليب لغة الحوار لتجاوز الخلافات مهما بلغت درجة تعقيدها، وذلك انطلاقا من علاقات الأخوة والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأهابت الجزائر بجميع الأشقاء العمل على إعلاء المصلحة العليا للوطن، في وقت جمهورية السودان أحوج ما تكون إلى تضافر جهود أبنائها لإنهاء الأزمة الراهنة وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوداني الشقيق في استعادة أمنه واستقراره وبناء دولة ديمقراطية وعصرية.