أسراب من الطيور الميتة ستحلق من جديد، و هذا ليس ضربا من الخيال بل سيناريو قابل للتطبيق عبر تجهيز الطيور المحنطة بطائرات بدون طيار ضمن مشروع يعمل عليه الباحثون في الهندسة الميكانيكية.
وعرضت قناة العربية الإخبارية، تقريرا علق فيه الدكتور مصطفى حسنا ليان استاذ الهندسة الميكانيكيه أن استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة التي نعمل على تطويرها تساعدنا الطيور المحنطة المسيره على فهم كل العلوم الكامنة وراء الطيور المهاجرة لمساعدة صناعه الطيران في الأساس واذا تعلمنا كيف تدير هذه الطيور الأمور فيما بينها يمكننا تطبيق ذلك في صناعة الطيران المستقبليه لتوفير المزيد من الطاقه والوقود.
وأفاد التقرير، أن الطيور المسيرة ما زالت داخل قفص الطائرات في معهد نيو مكسيكو لضبط زاوية رفرف الاجنحة وأليه طيرانها بطريقة تتناسب مع سرعتها وموقعها في السرب؛ والدراسه والحسابات الهندسيه ستستمر لعامين اخرين من أجل زيادة مدة تحليق درون الطيور المحنطه قبل اطلاق سيرب كامل.