أعلنت مصادر مطلعة في طوكيو، اليوم السبت، أن الحكومة اليابانية تعتزم تنظيم لقاء بين قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى والناجين من القنبلة الذرية في مدينة هيروشيما في شهر مايو المقبل عندما تستضيف اليابان فعاليات القمة، وذلك بينما يسعى رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إلى بناء الزخم نحو تخليص العالم من الأسلحة النووية.
وقالت المصادر، في تصريحات خاصة أدلت بها إلى وكالة أنباء "كيودو" اليابانية بشرط عدم ذكر اسمائها، إن الترتيبات جارية للقاء الزعماء بالناجين من القنبلة الذرية، والمعروفين في اليابان باسم الهيباكوشا، خلال زيارة لمتحف هيروشيما التذكاري للسلام في مدينة غرب اليابان في 19 مايو، عندما تبدأ فعاليات القمة التي تستمر ثلاثة أيام.
وكانت الحكومة تستطلع آراء أعضاء مجموعة السبعة بشأن نيتها في هذا الأمر، وستكون هذه أول زيارة مشتركة من قبل قادة السبع للمتحف المخصص لتسجيل فظائع القصف الذري الأمريكي على هيروشيما في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، بما في ذلك القوى النووية من بين ذلك بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
ويأمل كيشيدا، الذي يمثل دائرة انتخابية في هيروشيما، في استغلال القمة لتقديم رؤيته لعالم خالٍ من الأسلحة النووية، وسط مخاوف من أن تستخدم روسيا مثل هذه الأسلحة في عملياتها المستمرة في أوكرانيا.
وألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وألقت قنبلة ثانية على ناجازاكي بعد ثلاثة أيام.. وقُدر أن حوالي 210 آلاف شخص قد لقوا حتفهم من جراء هذه الهجمات بحلول نهاية عام 1945، وقد عانى الكثير من الآثار طويلة المدى للتعرض للإشعاع.
