قدم الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، اليوم السبت، التهنئة لنيافة الأنبا مقار أسقف فاقوس والعاشر من رمضان بمطرانية السيدة العذراء مريم والشهيد مارمينا العجائبي بفاقوس وجميع الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد القيامة المجيد وأعياد الربيع، متمنياً عيداً سعيداً يجتمع فيه المصريين جميعاً علي المحبة والسلام، وذلك بحضور الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبد المعطى نائب المحافظ ومراد رأفت السكرتير العام المساعد للمحافظة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية، ولفيف من علماء الأزهر الشريف والأوقاف.
وقد تناولت الزيارة العديد من الكلمات والقصائد الشعرية الوطنية فى حب مصر من خلال لفيف من الآباء والكهنة وعلماء الأزهر الشريف والأوقاف، والتى تعبر عن مشاعر المحبة والإخاء والتسامح بين نسيج الأمة من مسلمين ومسيحيين.
وأعرب رئيس الجامعة عن بالغ سعادته كون أن عيد القيامة المجيد يصادف هذا العام، أيام شهر رمضان المبارك وأعياد تحرير سيناء وقرب عيد الفطر المبارك، وهذا ما يعيشه شعب مصر دائماً كنسيج واحد يشاركون بعضهم البعض في كل المناسبات ، ويشكلون حائط صد منيع في مواجهة كل الأزمات على مر العصور، متمنيا لوطننا الغالى مصر التقدم والرخاء نحو الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .
ومن جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن شعب مصر بمسلميه وأقباطه نسيج واحد يجمعه وطن واحد وآمال واحدة لبناء دولة قوية تقوم على الأمن والإستقرار ، مشيراً إلى أن مصر عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق التنمية والرخاء، مؤكدا أن أعياد المسلمين والمسيحيين هي أعياد لكل المصريين، وتأتي ترسيخاً للاخوة والمحبة والتعايش بين كافة أطياف المجتمع، متمنيا لمصرنا الحبيبة أن تنعم بالأمن والأمان والاستقرار.
كما أعرب نيافة الأنبا مقار عن امتنانه لزيارة محافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق وجميع الحضور لتقديم التهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، ومؤكدًا روح المحبة والإخاء التي تربط نسيج الشعب المصري وتحقق الإنتماء وتزيد من أواصر الأخوة بين كل أطيافه.