الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

وزراء من السبع يبحثون في اليابان قضايا أمن الطاقة وإزالة الكربون

 مجموعة الدول الصناعية
مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 بدأ وزراء من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، اجتماعًا يستمر يومين في مدينة "سابورو" بشمال اليابان اليوم السبت، لبحث سبل تعزيز أمن الطاقة في أعقاب الأزمة العسكرية بين روسيا وأوكرانيا وتسريع جهود إزالة الكربون.
وقال وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني ياسوتوشي نيشيمورا، الذي يترأس الاجتماع مع وزير البيئة أكيهيرو نيشيمورا: "إننا نواجه تحدي تعزيز الإصلاحات لحل مشكلة تغير المناخ وتحقيق أمن الطاقة في نفس الوقت، بينما تعاني البيئة الاقتصادية من عدم استقرار أسواق الطاقة ونقاط ضعف سلسلة التوريد".
وأضاف- في بداية الجلسة الافتتاحية التي كانت مفتوحة لوسائل الإعلام ونقلتها وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية: "من خلال المناقشات،آمل أن يرسل وزراء مجموعة السبع رسالة تحدد إجراءات بعينها تجاه خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية وتحقيق الاستقرار في سوق الطاقة".
من جانبه،قال وزير البيئة نيشيمورا: "إن عمليات روسيا في أوكرانيا كان لها تأثير سلبي خطير على قضايا البيئة والطاقة العالمية. وأهمية التعاون بين دول مجموعة السبع وقادة المجتمع الدولي آخذة في الازدياد".
ويتركز الاهتمام على ما إذا كان اجتماع مجموعة الدول السبع بشأن المناخ والطاقة والقضايا البيئية،وهو الأول من سلسلة التجمعات الوزارية الشخصية التي تسبق عقد قمة المجموعة في مايو المقبل في اليابان، سيحقق الوحدة بشأن الأهداف الطموحة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،بما في ذلك في قطاعي الكهرباء والمركبات.
وفي قمة السبع التي عقدت العام الماضي برئاسة ألمانيا،وافقت الدول الأعضاء على إزالة الكربون "بشكل كامل أو في الغالب" من قطاع الطاقة بحلول عام 2035، لكنها فشلت في الاتفاق على جدول زمني محدد لهدف الإلغاء التدريجي لتوليد الطاقة بالفحم بسبب معارضة من فقراء الموارد وعلى رأسهم اليابان،التي تخطط لمواصلة استخدام الوقود الأحفوري الرخيص نسبيا على الرغم من التلوث الذي يسببه.
لكن في الاجتماع الحالي، تسعى بريطانيا وكندا إلى إلغاء عبارة "في الغالب" في دفعة لإزالة الكربون بالكامل من قطاع الطاقة بحلول عام 2035، بينما كانت ألمانيا من بين الدول التي دعت إلى التخلص التدريجي من طاقة الفحم التي لا تخففها الانبعاثات.