أكد المخرج خالد يوسف خلال حواره مع «البوابة نيوز»، أن هناك حملة ترصد لمسلسل «سره الباتع».
وأضاف «يوسف»، “أولا أنا المسؤول عن كل حاجة على الشاشة، ثانيا كل الانتقادات التي تم تناولها ظالمة وكلها ترصد ما عدا موضوع الكوتشي ودي غلطة تركيب فقد تم وضع اللقطة الخطأ الذي لبس فيها أحد الكومبارسات الحذاء الأسود الحديث بدلا من أن يلبس الحذاء التاريخي اللي كل الكومبارسات لابسينه وأنا اعتذرت عنها للجمهور وصلحتها ووضعت اللقطة الصحيحة بعدها بدقائق. فمن الظلم اختصار عمل 16 ساعة في أقل من ثانيتين”.
أما عن باقي الانتقادات قال يوسف: كلها ظالمة لأن فيها ترصد وتربص كما حدث في انتقاد أن العساكر الفرنسيين، قاموا بأدوارهم مصريين للأسف دا كلام ظالم لأنه تم عمل مجهود خارق لاختيار كل الأدوار الثانوية لتعطي شكل الفرنسيين والمجاميع أيضا تم استخدام كل أعداد الأجانب العاملين في مصر في مهنة الكومبارس وهم قليلون لا يزيدون عن مائة وخمسين كومبارسا أجنبيا والمشاهد تستلزم في أحيان كثيرة الآلاف.
وتابع: غير منطقي أن أؤجر مجاميع أجانب من الخارج ولكني حرصت أن الذي يظهر يكون أجنبيا أو ملامحه أجنبية ولكن الترصد والتربص جعل من يأخذ الكادر الواحد الذي به آلاف من المجاميع ويفتش في كل الصفوف ويعمل زووم ويطلع أربع صور لعساكر بملامح مصرية ويتم الترويج على السوشيال ميديا بأن كل أشكال الجنود الفرنسيين كذلك.
وأضاف: كل الأفلام العالمية مليئة بالأخطاء التي ليس لها معنى، وبالمناسبة أنا عارف هذه الحملة التي حدثت فور أول إعلان عن المسلسل ولم تعنيني وانا أعلم من وراء الحملة وأسبابها، لأنه طبيعي جدا عمل درامي يتحدث عن احتلال فرنسا واحتلال الإخوان ينتج عنه وجود حملة تشويه من كتائب الإخوان وطبيعي أيضا أنه يبقى في ناس تأثرت لحملة الاغتيال المعنوي التي حدثت لي من سنتين ولديها موقف مني تعتقد أنه أخلاقي.
وأردف: « اسم خالد يوسف مثير للجدل دائما فطبيعي أن تكون حالة الترصد موجودة وأنا مدركها تماما ولم أنزعج من هذا، لأني قدمت عملا أعلم جيدا قيمته، وسوف أقول شيئا مهما الديكورات التاريخية الموجودة منضبطة انضباطا أتحدى متخصصا يقول في غلطة واحدة أو الملابس التاريخية سواء في الحملة الفرنسية أو ملابس الفلاحين وكلها مأخوذة من كتاب وصف مصر، وفي النهاية العمل الدرامي موجود للناس وللتاريخ وكثيرون مدركون لقيمته واللي مش مدرك سوف يدرك قيمته الفنية فيما بعد».