بحث وزير الخارجية الأرميني آرارات ميرزويان، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، القضايا المتعلقة بالأمن والاستقرار الإقليميين، كما أطلع ميرزويان الجانب الروسي على الاستفزازات التي تقوم بها أذربيجان في منطقة ناجورنو قره باغ.
وأفادت وكالة أنباء أرمنبريس، الأرمينية، في تقرير لها على الزيارة، بأن الجانبين تبادلا وجهات النظر بشأن تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، وترسيم أمن الحدود بين البلدين، وفتح جميع الروابط الاقتصادية وممرات النقل في المنطقة.
كما عرض ميرزويان تفاصيل الأعمال الاستفزازية التي قامت بها القوات المسلحة الأذرية، يوم 11 أبريل، في قرية تيج التابعة لمقاطعة سيونيك الأرمنية، مشيرًا إلى أنها كانت مظهرًا آخر من مظاهر السياسة العدوانية لأذربيجان.
وأضاف التقرير أنه تمت الإشارة خلال الاجتماع إلى الحالة في ناجورنو قره باغ نتيجة الحصار الذي فرضته أذربيجان على ممر لاتشين لمدة أربعة أشهر، حيث تم التأكيد أيضَا على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على ممر لاتشين، وفقًا للالتزامات التي يحملها الإعلان الثلاثي في 9 نوفمبر 2020.
كما تطرق وزراء الخارجية، خلال الاجتماع، إلى الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال الثنائي.
وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الاتهامات، الثلاثاء الماضي الموافق 11 أبريل، ببدء إطلاق النار حول منطقة (ناجورنو قرة باغ) المتنازع عليها في اشتباك أسفر عن مقتل سبعة جنود إجمالًا من الجانبين.
يُذكر أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أصدرت، في 21 ديسمبر الماضي، حكما يطالب أذربيجان بإعادة فتح ممر (لاتشين)، من أجل المرضى والحالات الإنسانية، بعد أن أغلقته السلطات الأذرية.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسؤولية تدهور الوضع الإنساني في (ناجورنو قره باغ)؛ نتيجة لحصار أذربيجان لممر (لاتشين).