كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أن وزارة الدفاع "البنتاجون" تسعى إلى التفوق القتالي في المجال الرقمي خلال الحروب المستقبلية، وفقا لـ "سكاي نيوز.
وسعى البنتاجون إلى التعاقد مع شركات أميركية للحصول على التقنيات الحديثة، في ظل سباق محموم مع الصين وروسيا.
سباق التسلح هذا، آخذ في التزايد بين القوى الدولية، وأصبح يأخذ شكل سباق رقمي سيؤثر على حروب المستقبل، ويعيد تشكيلها.
واشنطن، التي تخوض منافسة ضد خصميها الأساسيين روسيا والصين، تحرص على التفوق القتالي في المجالي الرقمي، لتعزيز الابتكار في العديد من المجالات العسكرية.
تعتمد رؤية البنتاجون، على مشاركة البيانات عبر البحر والجو والفضاء، لتعزيز عملية صنع القرار وتمكين أي مهمة بنجاح.
يتم ذلك عبر ربط الأقمار الاصطناعية بالطائرات المقاتلة والصواريخ، ضمن نظام دفاع جوي وصاروخي متكامل من أجل اتخاذ قرارات سلسة في الميدان.