استقبل أبناء رعيّتي مرسين وأنطاكية بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس يوحنّا العاشر، بلغة الفرح والتّأثّر على أرض مدينة الله أنطاكية العظمى.
اللّافتات وعبارات التّرحيب ملأت المكان لتعلن أنّ بطريرك أنطاكية أتى ليؤكّد أنّ النّور أقوى من الظّلمة، أنّ الفرح أقوى من الحزن وأنّ لغة الانتصار أقوى من الموت.
الأهالي عجزوا عن التّعبير عمّا يختلج في داخلهم من فرح وتأثّر كبيرين رغم الوجع الّذي أصابهم جرّاء الزّلزال المدمّر، لكنّهم أكّدوا عبر شاشة تيلي لوميار- نورسات أنّ "لغة الخوف هي غريبة عن قاموسهم ولا مكان لها في حياتهم، لأنّ كنيستهم هي كنيسة أنطاكية العظيمة الّتي تتقدّس مع كلّ ألم".
الأهالي شكروا البطريرك يوحنّا على جهوده المبذولة معنويًّا روحيًّا ومادّيًّا في سبيل التّخفيف من أوجاعهم. كما شكروا كلّ من ساندهم ووقف إلى جانبهم.