أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن التفتيش المفاجئ في أسطول المحيط الهادئ الروسي يعتبر عملية روتينية ومعتادة للحفاظ على المستوى المطلوب من الاستعداد القتالي للقوات المسلحة وغير مرتبط بخطط توسع حلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة "إن هذا أمر معتاد، وهذه ممارسة روتينية لعمليات تفتيش مفاجئة في السنوات الأخيرة تم تنفيذها باستمرار لضمان مواصلة الحفاظ على المستوى الضروري من الجاهزية القتالية لقواتنا المسلحة".
وأضاف بيسكوف: "أن هذا التفتيش المفاجئ في أسطول المحيط الهادئ غير مرتبط بخطط توسع حلف "الناتو" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وردا على سؤال بشأن احتمال حضور الرئيس الروسي لهذه التدريبات، تابع قائلا: "لا يعتزم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المشاركة في أي مرحلة من مراحل هذه التدريبات".
كان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أعلن - في وقت سابق اليوم - عن بدء تفتيش مفاجئ لأسطول المحيط الهادئ ورفع استعداده إلى الحالة القصوى وأعلى درجة من الاستعداد القتالي.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الروسية أن الهدف الرئيسي من التفتيش هو رفع القدرة على حل المشكلات لصد أي عدوان محتمل، لافتا إلى أن التفتيش سيشرف عليه القائد العام للقوات البحرية الروسية نيكولاي إيفمينوف.