لقيت صفقة تبادل الأسرى والمختطفين التي انطلقت، الجمعة، بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيات الحوثي، ترحيب أممي وسط آمال بأن تكون نواة لحل سياسي شامل ينهي الصراع الممتد منذ 9 أعوام.
وقال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم: "تأتي عملية الإفراج في وقت يسوده الأمل في اليمن كتذكير بأن الحوار البنّاء والتسويات المتبادلة أدوات قوية قادرة على تحقيق نتائج مهمة".
وأضاف: "تستطيع مئات العائلات اليمنية الآن أن تحتفل بالعيد مع أحبائهم لأن الأطراف تفاوضوا وتوصلوا إلى اتفاق".
وأعرب المبعوث الأممي عن آمله "أن تنعكس هذه الروح في الجهود الجارية للدفع بحل سياسي شامل".
وأوضح: "لا تزال آلاف العائلات الأخرى تنتظر لم شملها مع أحبائها، وآمل أن تبني الأطراف على نجاح هذه العملية للوفاء بالالتزام الذي قطعوه على أنفسهم تجاه الشعب اليمني في اتفاقية ستوكهولم بالإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع لإنهاء هذه المعاناة".